دعاء نية صيام شهر رمضان مكتوب؛ اللهم إني نويت أن أصوم رمضان

مع دخول الشهر الكريم، نحن نتطلع إلى الحصول على الثواب واستغلال هذه الأوقات المباركة من أجل التقرب إلى الله. عز وجل. لذلك، نود أن نشارككم دعاء نية صيام شهر رمضان ومتي يقال هذا الدعاء ؟ , النية الصادقة هي ركن من أركان الصيام الصحيح؛ لذا سنشير إلى الدعاء الذي من المفترض أن يُقال في هذه الحالة..

العناوين الرئيسية

شروط نية الصيام	التبييت التعيين التكرار عدم التعليق على فعل شيء
تعريف النية	ركن من أركان الصيام مثل الإمساك.

دعاء نية صيام شهر رمضان مكتوب

إن النية من المصطلحات المعنوية التي لا يمكن التعامل معها وجهًا لوجه.. ولكن هذا لا ينفي مدى أهميتها وخاصةً حين يتعلق الأمر بالعبادات والطاعات، فهذا الشهر الكريم هو قائم في الأساس على النية.. وإليك دعاء نية صيام رمضان فيما يلي:

“اللهم إني نويت أن أصوم رمضان كاملاً لوجهك الكريم إيماناً واحتساباً .. اللهم فتقبله مني واغفر لي فيه وبارك لي فيه وزدني علما”

اللهم إني نويت صيام شهر رمضان المبارك إيمانًا واحتسابًا خالصًا لوجهك الكريم، فأعني على حسن الصيام، والقيام.
اللهم اجعلني فيه من المستغفرين، واجعلني فيه من عبادك الصالحين القانتين، واجعلني فيه من أوليائك المقربين، برأفتك يا أرحم الراحمين.

ادعية تقال عند قدوم شهر رمضان

الْلَّهم أَهِلَّه عَلّيْنَا بِالْأَمْنّ وَالإِيْمَانَ وَالْسَّلامَةِ وَالْإِسْلَامَ وَالْعَافِيَةِ الْمُجَلَّلَة وَدِفَاع الْأَسْقَام وَالْعَوْن عَلَى الْصَّلاة وَالصِّيَام وَتِلَاوَة الْقُرْآَن.. الْلَّهم سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ وَسَلَّمَه لَنَا وَتَسَلَّمْه مِنّا مُتَقَبَّلًا حَتَّـى يَنْقَضِي وَقَدّ غَفَرْتَ لَنْا وَرَحِمْتَنَا وَعَفَوْتَ عَنَّا فَمَنْ صَامَه وَقَامَه إيْمَانًا واحتسابا خَرَجّ مِـٍنَ ذُنُوْبِه گيَوْمَ وَلَدَتْه أمُّه

اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي في رَمَضَان صِيامَ الصائِمينَ، وَقِيامي فيهِ قِيامَ القائِمينَ، ونَبِّهْني فيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلينَ، اَللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ إلى مَرْضاتِكَ وَجَنّبْني سَخَطِكَ وَنقِمتِكَ، وَوَفِّقْني فيهِ لقراءة آياتِكَ

كيفية عقد النية للصيام

من المفترض أن يقوم الفرد المسلم الذي عزم على الصيام بعقد النية من ليلة الصيام إلى الغد.. مع العلم أن الوقت الذي من المقرر الصيام به ينبغي أن يكون محدد، ومن الأفضل أن تكون النية محلها القلب وليس الجهر إلى الناس.

تجدر الإشارة إلى أنه يجب تحديد الصيام، أي أن نقول نويت صيام شهر رمضان كاملًا على سبيل المثال.. أو نقول نويت صيام القضاء، وبذلك فأنت تبتعد عن مبدأ التعليق في نية الصيام، وتميز بين الغرض من الصيام وتحدده.

البعض يشير إلى أن تحديد نية القضاء من الأفعال الواجبة على الفرد المسلم.. لكي تصح نيته ولا يقع في الخطأ، ففي حال أن كان عليه يومين مختلفين في الشهر الكريم فلا يلزم عقد النية فيهما، ولكن إن كانت الأيام متتالية فمن الأفضل التحديد.

شروط نية الصيام

إليك في النقاط المقبلة الشروط الواجب توافرها في نية الصيام.. لكي يكون الصيام صحيحًا في الشهر الكريم:

التبييت :

يرى الشافعية أن عقد نية الصيام في الليل إلى طلوع فجر اليوم ذاته من الأمور الهامة.. إذ لا يصح الصيام في حال أن تم عقد نية الصيام عقب طلوع الفجر، وتم الاستناد في ذلك على حديث ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-:

“مَن لم يبيِّتِ الصِّيامَ قبلَ الفجرِ، فلا صيامَ لَهُ”. صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

التعيين :

من خلال هذا الشرط يحدد الفرد المسلم أي نوع صيام يرغب في القيام به.. فقد يعزم على صيام رمضان أو يكون الغرض هو صيام القضاء من رمضان المنتهي وما إلى ذلك؛ وعليه فيرى أصحاب الشافعية بأن الصيام لا يغدو صحيحًا إلا في حال أن قام الفرد بتعيين الغرض الأساسي منه.

التكرار :

ينبغي على الفرد المسلم أن يعقد نية الصيام في كل يوم من أيام الشهر الكريم.. كأن يعقد النية في اليوم الحالي واليوم التالي واليوم الذي يليه وهكذا، مع مراعاة الوضع في الاعتبار أن شهر رمضان ذو طبيعة خاصة وهو بمثابة عبادة مستقلة عن باقي الأشهر.

عدم التعليق على فعل شيء :

رأى الحنيفية أنه لا ينبغي على الفرد التعليق على نية لصيامه أو تعليق نية صيامه على القيام بعمل معين.. لأنه في تلك الحالة إن لم يتم الشرط الذي وضعه من البداية فلن يؤدي عبادة الصيام؛ وعليه فإن نيته لن تكون صحيحة.

أحكام نية الصيام

توجد بعض الأحكام المتعلقة بنية الصيام في رمضان.. والتي سنشير إليها على النحو التالي:

نية قطع الصيام

يرى أتباع الشافعية أنه لا يجوز أن يتم إبطال النية بنية قطع الصيام.. أي أنه في حال أن فكر الفرد في قطع صيامه ولكن لم ينفذ هذا العمل فصيامه لا يزال صحيحًا..

من نسى النية من الليل

إن الصيام الثابت في الذمة لا يستوجب تعيين النية أو تبييتها منذ الليل.. ولكن في الحالات الأخرى ينبغي عليك تعيين النية من الليل، والأمر ذاته ينطبق على الصيام الذي لا يلزم فيه تعين النية لأنه متعلق بزمان معين كما في الشهر الكريم.

التلفظ بنية الصيام

ذهب أتباع الشافعية والحنيفية والحنابلة إلى أن التلفظ بالنية أو قولها يعد سنة من السنن المشروعة.. ولكن لا يجوز الاكتفاء بهذا الأمر، إذ ينبغي ان تكون النية نابعة من القلب

تعليق النية

أي أن يتم تحديدها بمشيئة الله -تعالى- فيقول المسلم: “نويت صيام يوم كذا إن شاء الله”.. وفي حال أن كان المقصد هنا هو الأخذ بمشيئة الله -عز وجل- فسيكون الصيام صحيحًا، ولكن إن كان الغرض من القول هو التعليق فبنسبة كبيرة ستكون النية فاسدة لأنها غير محددة.