أعراض التهاب البروستاتا | الأسباب وطرق العلاج

أعراض التهاب البروستاتا | الأسباب وطرق العلاج

تتعدد أعراض التهاب البروستاتا والتي سنتعرف عليها عن كثب اليوم من خلال تناول كل منها على حدة.. حيث انتشر التهاب البروستاتا بشكل أكبر في الآونة الأخيرة.. لذا دعونا نتعرف على جميع علامات الإصابة بهذا النوع من الإلتهابات.. كما سنتناول طرق التشخيص والعلاج المختلفة من خلال السطور القادمة.

أعراض التهاب البروستاتا

تعتبر البروستاتا من أهم الأجزاء في جسم الرجل، والتي تتصل بالعضو التناسلي، فهي واحدة من أهم الغدد التي تفرز العديد من الهرمونات في جسم الرجل، لذا فإن تعرضها إلى أي من الإصابات من شأنه أن يشكل عواقب جسيمة.

فالبروستاتا هي العضو المسئول عن إنتاج السائل المنوي.. كما أنها تعمل على دفعه أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.. مما يوضح لنا أن الإصابة في تلك المنطقة من شأنها أن تتسبب في المشكلات الجنسية العديدة، حيث تتشكل أعراض التهاب البروستاتا فيما يلي:

  • الإصابة بالغثيان وأعراض الدوار من أول علامات التهاب البروستاتا.
  • الشعور بالألم الجسيم في منطقة البروستاتا، والتي تقع بجوار المستقيم.. مما يتسبب في تألم المريض من المنطقة بأكملها.
  • الشعور بعدم القدرة على التبول، فمن أعراض التهاب البروستاتا أنها تتسبب في احتباس البول في المثانة.
  • وجود الدم في البول.. والذي يلاحظه الرجل من خلال اكتساب البول اللون الأحمر.
  • الشعور بالألم الذي لا يمكن تحمله في حالة الرغبة في التبول أثناء ممارسة العلاقة الحميمة أو بعد حدوث القذف.
  • من أهم أعراض التهاب البروستاتا أنها قد تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم مع وجود الألم الجسيم في كافة عضلات الجسم.
  • الإصابة بالتقطير البولي نتيجة اضطراب الجهاز التناسلي بأكمله جراء الإصابة بالتهاب البروستاتا وإهمال الأمر لفترة طويلة.
  • الشعور بوجع في منطقة أسفل الظهر والبطن.
  • كثرة الحاجة إلى التبول بسبب احتباس السوائل في الجسم نتيجة الإصابة المتفاقمة بالتهاب البروستاتا.
  • الإصابة بالرعشة نتيجة الاضطراب في درجة حرارة الجسم المفاجئ.
  • القيئ الصباحي من أهم أعراض التهاب البروستاتا.. والذي من الممكن أن يجهل المصاب السبب وراء ذلك.

أسباب التهاب البروستاتا

أثبتت الدراسات الطبية أنه لا يوجد سبب قطعي للإصابة بالمرض وظهور أعراض التهاب البروستاتا، إلا أنه من الجدير بالذكر.. وجود بعض العوامل التي تساعد على ذلك، حيث تتمثل فيما يلي:

  • الإصابة ببعض أنواع سرطانات الجهاز التناسلي.
  • إصابة البروستاتا بالسرطان.
  • تعرض المريض إلى أي من الأمراض أو الإصابات المختلفة المتعلقة بمنطقة الحوض.
  • انتقال مرض الإيدز إلى الشخص من شأنه أن يكون أحد العوامل المساعدة بشكل كبير على الإصابة بالتهاب البروستاتا.
  • الإصابة بأي من الفيروسات التي تندرج تحت مسمى الأمراض المنقولة جنسيًا.
  • الخضوع إلى عمليات المستقيم أو البواسير من شأنه أن يساعد على الإصابة بالتهاب البروستاتا.
  • أخذ مسحة من المنطقة الشرجية أو جزعة من البروستاتا تحديدًا، وتزيد نسبة الإصابة في حال عدم حصول الأدوات المستخدمة على القدر الكافي من التعقيم.
  • استعمال القسطرة البولية لأي من الأسباب من شأنه أن يساعد بشكل كبير على الإصابة بالتهاب البروستاتا.. خاصة إن استمر الأمر لمدة طويلة.
  • الإصابة بأي من الأمراض الفيروسية أو العدوى البكتيرية.
  • التعرض إلى الإرهاق نتيجة بذل الكثير من الجهد من شأنه أن يساعد على إصابة الشخص بالتهاب البروستاتا إن ظل الأمر على تلك الوتيرة لفترة طويلة.
  • التعرض إلى المزيد من الضغط العصبي باستمرار يؤدي إلى الكثير من المشكلات، أهمها ارتفاع ضغط الدم والتهاب البروستاتا.
  • التهاب الكلى والتهاب المسالك البولية من شأنهما أن يساهما بشكل كبير في الإصابة والجدير بالذكر أن الأمر يزداد سوءً مع ظهور أعراض التهاب البروستاتا.

طريقة تشخيص التهاب البروستاتا

أعراض التهاب البروستاتا

بعد التعرف على كافة العوامل التي تتسبب في ظهور المرض.. وتناول أعراض إصابة البروستاتا بالالتهاب.. دعونا نتعرف على السبل التي يمكن من خلالها تشخيص الأمر، لاختيار الطريقة الأنسب للعلاج، حيث يتم الفحص عن طريق السبل التالية:

  • يقوم طبيب المسالك البولية بالكشف السريري على المريض، دون استعمال أي أدوات.
  • من الممكن أن يقوم بعمل منظار للمثانة عن طريق إدخال أنبوب دقيق مرن من فتحة الشرج، والذي يحمل العدسة الصغيرة التي تلتقط صورة موضحة للالتهاب وحجمه.. كما يمكن للطبيب أن يقوم بأخذ جزعة من تلك الأنبوب للتعرف على سبب الالتهاب، فيتم معالجته بالشكل الصحيح.
  • في بعض الحالات يتم التوصل للأمر عن طريق تحليل السائل المنوي أو البول.
  • من الممكن أن يكون الكشف عن التاريخ المرضي للعائلة سببًا في وصول الطبيب إلى سبب الإصابة.. دون الحاجة إلى التدخل التقني.
  • تحليل صورة الدم الكامل من شأنه أن يخبر الطبيب عن وجود الإصابة.. ويتأكد الأمر لديه من خلال ظهور أعراض التهاب البروستاتا.
  • في بعض الأحيان يلجأ الطبيب إلى القيام بالأشعة فوق الصوتية لمعرفة الأمر، وذلك عن طريق متابعة المستقيم وما حوله من جهة.. وكمية البول التي تبقت بعد التبول من الجهة الأخرى، وذلك للتعرف على مدى تأثير التهاب البروستاتا على المثانة.
  • الأشعة المقطعية والسينية من شأنها أن تكشف عن التهاب البروستاتا بأسهل الطرق.

لا يفوتك أيضًا: هل أدوية البروستاتا تؤثر على الانتصاب ؟

طرق علاج التهاب البروستاتا

أعراض التهاب البروستاتا

ترجع طريقة علاج التهاب البروستاتا إلى نوع الإصابة والمدى الذي آلت إليه، لذا ومن خلال ما يلي سوف نتعرف على الطرق التي يتم معالجة التهاب البروستاتا باتباعها، والتي تنقسم إلى ما يلي:

1- علاج التهاب البروستاتا بالأدوية

في الحالات البسيطة من التهاب البروستاتا يعتمد الطبيب على العلاجات الدوائية.. والتي تتمثل فيما يلي:

  • إعطاء المريض بعضًا من الأدوية المعنية بالقضاء على الالتهاب بالشكل المباشر.. حيث تحد من الأعراض، وتعمل على تكيف المريض مع الأمر إلى أن يتم القضاء عليه بشكل نهائي.
  • من الممكن أن يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى إعطاء العلاجات التي تعمل على إرخاء عنق المثانة، فهذا من شأنه أن يعالج مشاكل التبول التي تسببت فيها إصابة البروستاتا بالالتهاب.
  • من المعروف في تلك المرحلة أن يقوم الطبيب بوصف بعض أقراص المضادات الحيوية التي تقضي بشكل فعال على المكون الرئيسي للالتهاب، مما يضمن عدم عودته بعد التخلص منه.
  • في حالة عدم قضاء أقراص المضاد الحيوي على التهاب البروستاتا.. يلجأ الطبيب إلى وصف المضادات الحيوية التي تؤخذ على هيئة حقن وريدية.. وذلك لمفعولها الأقوى والأسرع.

2- العلاج الجراحي لالتهاب البروستاتا

من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي في بعض الحالات المصابة بالتهاب البروستاتا.. وذلك في حالة تفاقم المضاعفات مما تسبب في انسداد المثانة بالشكل الكامل.

حينها يشرع الطبيب في إخضاع المريض إلى جراحة بسيطة.. يتم من خلالها حل مشكلة الانسداد.. مما يؤدي إلى تحسن المريض والحد من الألم الناجم عن الإصابة.

لا يفوتك أيضًا: كبسولات بلوك ألفا لعلاج تضخم البروستاتا

نصائح للتعامل مع التهاب البروستاتا

مرض التهاب البروستاتا من الأمراض التي يمكن التعامل معها من خلال اتباع إرشادات الطبيب.. والنصائح التي نقدمها لكم من خلال ما يلي:

  • من أهم ما يمكن للمريض اتباعه في حالة الإصابة بالتهاب البروستاتا هو ممارسة التمارين الرياضية البسيطة، حيث تحد من الشعور بالألم.. وتعمل على تحسين الدورة الدموية، مما يعزز التخلص من الإصابة.
  • تناول الفواكه بالإضافة إلى الخضراوات الورقية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف من الأمور الهامة أيضَا في تلك المرحلة.
  • يجب على المريض الاهتمام بالنظام الغذائي الذي يتبعه.. حيث يجب أن يحصل من خلاله على العناصر المتكاملة التي تحسن من وظائف الجسم بشكل عام.. وتحد من الإصابة بالتهاب البروستاتا بشكل خاص.

لزامًا على الرجل كبح المرض من خلال التوجه إلى الطبيب في حالة شعوره بأي من أعراض إصابة البروستاتا بالالتهاب.

إغلاق