كم تستمر أعراض انسحاب أدوية الاكتئاب
كم تستمر أعراض انسحاب أدوية الاكتئاب سؤال يدور في ذهن البعض خاصة أولئك الذين اضطرهم الاكتئاب والقلق النفسي والتوتر إلى اللجوء للطبيب للتخلص من تلك الحالة عن طريق الأدوية قبل أن تمضي بهم إلى طريقٍ مسدود، ويعتقد البعض أن أدوية الاكتئاب تجعل مريضه في حالة من الإدمان عندما تحدث له تلك الأعراض الانسحابية.
كم تستمر أعراض انسحاب أدوية الاكتئاب
قد تبدأ أعراض الانسحاب مبكرًا لدى بعض الأشخاص، وتستغرق وقتًا أطول لدى آخرين حتى تبدأ بالظهور، والشائع أن أعراض الانسحاب تبدأ في الظهور خلال أسبوع من ترك تناول الدواء
وتظهر بشكل سيء عندما يتوقف المريض فجأة عن أخذ الأدوية ، وقد يستغرق الأمر فترة 6 أسابيع أو أقل للتخلص من الأعراض الانسحابية تلك.
العوامل الدالة على استمرار الأعراض الانسحابية
تعتمد الإجابة على تساؤل كم تستمر أعراض انسحاب أدوية الاكتئاب على عدة عوامل، فليس الجميع يمر بتلك الفترة بنفس الطريقة، لكنها قد تطول عند البعض وتقصر عند آخرين، والذي يحدد كم تستمر تلك الأعراض الانسحابية التالي:
- الفترة الزمنية التي يتم تناول أدوية الاكتئاب فيها: فالشخص الذي يتناول تلك الأدوية لمدة شهرين تكون أعراض انسحابه أقل حدة من شخص الذي تناولها لمدة ستة أشهر، أو أكثر من ذلك.
- نوع الدواء الذي يتم تناوله لعلاج الاكتئاب: فبعض الأدوية قد تسبب أعراض انسحاب شديدة مقارنةً بأخرى مثل باكسيل وإيفكسور، والأدوية التي ترفع نسبة هرمون السيروتونين.
- مدة عمر النصف للدواء: فالذي يكون عمر النصف له طويل، أي يبقى فترة أطول في الجسم، تكون أعراض انسحابه أقل حدة من غيره.
ومن أكثر أدوية الاكتئاب الشائعة:
- إيفكسور وفترة عمر النصف له 6 ساعات.
- زولوفت وفترة عمر النصف له 24 ساعة.
- باكسيل وفترة عمر النصف له 29 ساعة.
- ليكسابرو وفترة عمر النصف له 30 ساعة.
- بروزاك وفترة عمر النصف له 5 أيام.
تنويه: فترة عمر النصف تعني الزمن اللازم للدواء حتى يقل نشاطه في الجسم بمقدار النصف.
كيفية تخفيف أعراض انسحاب أدوية الاكتئاب
لا يجب على مريض الاكتئاب أن يتوقف فجأة عن تناول الأدوية عندما يشعر بتحسن في حالته الصحية، لكن عليه اتباع التالي تحت الإشراف الطبي:
- التقليل من جرعات الدواء تدريجيًا لتجنب الانتكاس.
- استبدال الدواء ذو الأعراض الأشد حدة بآخر طويل المفعول له أعراض انسحابية أقل.
- تناول الأدوية التي قد تعالج بعض الأعراض مثل القلق والتوتر، والتي تساعد على النوم بشكل طبيعي.
- تحسين نمط الحياة وخلق عادات صحية أكثر، كَالاهتمام بالتغذية السليمة، والابتعاد عن مسببات القلق والتوتر، وممارسة الرياضة.
أهم أعراض انسحاب أدوية الاكتئاب
تصاحب عملية الإقلاع عن أدوية الاكتئاب بعض الأعراض التي قد تكون مزعجة للبعض، وربما تشبه إلى حدٍ كبير أعراض الاكتئاب نفسه، ومنها:
- العصبية.
- التقلبات المزاجية.
- رؤية الكوابيس وعدم الانتظام في النوم.
- ظهور بعض أعراض الأنفلونزا.
- الشعور بالقلق والتوتر.
- الشعور بالدوار، والغثيان.
- فقدان الشهية.
- الشعور بعدم الاتزان.
- الشعور بالصداع الشديد والتعرق الدائم.
- الشعور بآلام في المعدة.
لماذا تسبب أدوية الاكتئاب أعراض انسحابية
أقراص الاكتئاب هي أدوية يصفها المعالج النفسي أو الطبيب للمريض لعلاج حالات الاكتئاب والقلق المزمن، وتحسين الحالة النفسية التي تدهورت نتيجة لصدمةٍ ما أو الإفراط في الحزن والقلق، ونَتيجة لبعض الاضطرابات أو نوبات من الألم المزمن، وذلك لمساعدتهم للعيش بشكل طبيعي.
غير أن تلك الأدوية طويلة المدى، فلا يظهر أثرها إلا بعد فترة معينة من تناولها قد تصل لأكثر من 3 أسابيع؛ والسبب الرئيسي لظهور أعراض انسحابية لأدوية الاكتئاب هو أن هذه الأدوية تتحكم في الأساس في آلية عمل المخ
فهي تساعد في إفراز بعض الهرمونات التي تخلق شعورًا بالارتياح والسعادة، لذلك فعند التوقف فجأة عن تناولها سوف تظهر الأعراض الانسحابية نتيجة الخلل الذي حدث في إفراز تلك الهرمونات.
هل أدوية الاكتئاب تسبب إدمان
يظن البعض أن ما يحدث لمريض الاكتئاب من أعراض انسحابية نتيجة توقفه المفاجئ عن تناول أدوية الاكتئاب، بأنه قد دخل في حالة من الإدمان لبعض تلك الأدوية، لكن الأبحاث العلمية أثبتت أن أدوية الاكتئاب لا تسبب الإدمان.
ولا يمكن اعتبارها كذلك، غير أن التوقف المفاجئ عن تناول المواد المخدرة يخلق شعورًا ورغبة قوية في العودة إليها، كما أن مدمن تلك المواد يصعب عليه الاستغناء عنها على أيةً حال، وهذا ليس من ضمن الأعراض الانسحابية لأدوية الاكتئاب.
هل يعود الاكتئاب بعد العلاج؟
يتخوف بعض المرضى الذين يتناولون أدوية الاكتئاب من عودته مرة أخرى بعد انقضاء فترة العلاج، أو خلال مرحلة التعافي منه لذلك يتساءلون، هل يعود الاكتئاب بعد العلاج؟
- نعم احتمالية عودته ممكنة، وقد تظهر أعراضه كما كانت في السابق أو بصورة أشد، وممكن أن يعود بعد أسابيع قليلة فقط.
أعراض عودة الاكتئاب
عندما يعود الاكتئاب أو تحدث الانتكاسة فإن العديد من الأعراض تظهر على المريض، منها:
- الإحساس بالفراغ والحزن وانعدام معنى الحياة لفترة من الزمن تزيد عن أسبوعين.
- الرغبة في البعد عن الناس واعتزالهم.
- وجود اضطرابات في النوم، كالنوم لفترة تزيد عن الحد الطبيعي أو المعاناة من الأرق.
- الشعور بالإرهاق وبعض الآلام دون سبب.
- فقدان القدرة على التركيز.
- كثرة الأفكار السلبية التي تراوده، كالانتحار مثلًا.
أسباب عودة الاكتئاب
تختلف أسباب عودة الاكتئاب من شخص لآخر، نتيجة للظروف الحياتية وطريقة كل شخص في التعامل معها، ومن تلك الأسباب:
- عدم الجدية في التعامل مع العلاج: فالبعض حين يجد بعض التحسن يوقف العلاج دون استشارة طبية.
- الفقد: حين يفقد أحدهم أحد المقربين له فيستمر في الحزن عليه فترة طويلة مع العزلة، تجعل من السهل عودة الاكتئاب والرِجوع لنقطة الصفر.
- التعرض لحوادث مؤلمة: كالموت والطلاق أو السفر وكذلك الحروب والكوارث الطبيعية وغيرها، كل هذا يساعد في عودة الاكتئاب من جديد حين تكون النفس مهيأة لذلك.
- الاضطراب في إفراز الهرمونات: إذ أن الهرمونات هي التي تتحكم في كيمياء المخ، فحين يحدث اضطراب في إفراز الهرمونات يجد الاكتئاب طريقه للعودة مجددًا في فترة من الفترات، كفترة الحمل وما بعد الولادة.
علاج عودة الاكتئاب
بعد الاستشارة الطبية هناك عدة طرق لعلاج عودة الاكتئاب، منها:
العلاج الدوائي: في هذه الحالة يصف الطبيب أحد أدوية الاكتئاب المناسبة للحالة، منها:
- بوبروبيون (Bupropion).
- سيتالوبرام (Citalopram).
- فلوكسيتين (Fluoxetine).
العلاج بالصدمات الكهربائية: وفيه يمرر تيار كهربي خلال الدماغ لإحداث بعض التغيير في إفرازات المخ من الهرمونات للتخلص من بعض المشاعر السلبية.
العلاج النفسي بأنواعه: يمكن اللجوء إليه أيضًا للمساعدة في التخلص من أعراض الاكتئاب، مثل:
- العلاج المعرفي السلوكي: فهو يجعل المريض يفكر بطريقة أكثر إيجابية ويخلصه من بعض المعتقدات السلبية التي تسبب له تلك الحالة من الاكتئاب.
- العلاج التفاعلي: يجعل المريض ينظر نظرة أخرى للاكتئاب وللمُشكلات التي يحدثها.
اقرأ أيضاً: دواء اولابكس لعلاج نوبات الهلع والاكتئاب
كيفية التمييز بين أعراض الانسحاب والانتكاس؟
في بعض الأحيان قد تتشابه أعراض انسحاب أدوية الاكتئاب مع أعراض الاكتئاب نفسه فيعتقد المريض أن ذلك ينذر بعودة الاكتئاب ثانيةً، لكن فيما يأتي سنذكر كيف يمكن معرفة ما إذا كانت أعراض انسحاب أو انتكاس من حيث:
- الوقت الذي بدأت به الأعراض في الظهور: فإن أعراض الانسحاب سرعان ما تظهر خلال الأسبوع الأول أما أعراض الانتكاس فتظهر بعد عدة أسابيع منذ التوقف عن تناول الدواء.
- اختفاء الأعراض: الأعراض الانسحابية تختفي حين يعود المريض لتناول أدوية الاكتئاب، ولكن لا يجب عليه فعل ذلك من تلقاء نفسه.
- الأعراض الجسدية: فالتوقف المفاجئ عن تناول أدوية الاكتئاب يصيب الجسم ببعض الأعراض كَالشعور بالغثيان واختلال التوازن والإرهاق.
- حالة الأعراض مع التقدم في الزمن: مع مرور تتحسن أعراض الانسحاب تدريجيًا أما أعراض الانتكاس فتزداد سوءًا.
ما هي أنواع أدوية الاكتئاب
تتعدد أنواع أدوية الاكتئاب التي يمكن وصفها للمريض وذلك حسب احتياج حالته، فلكل دواء عائلة دوائية ينتمي إليها وله آلية عمل تختلف عن غيره وتنقسم أدوية الاكتئاب إلى:
أدوية اكتئاب حديثة، ومنها:
- أدوية امتصاص السيروتونين الانتقائية: تعمل العائلة الدوائية تلك على إبقاء نسبة هرمون السيرتونين ثابتة في المخ، فهي تساعد على منع تكسيره أو امتصاصه بسرعة مثل دواء سيتالوبرام.
- أدوية امتصاص السيرتونين والنورابينفرين: أما هذه فهي تعمل على ناقلين وهما السيروتونين والنورإبينفرين، ومن أبرز أفراد هذه العائلة الدوائية دولوكستين.
أدوية اكتئاب قديمة، ومنها:
- أدوية الاكتئاب ثلاثية الحلقات: تساعد على الإبقاء على ثبات مستوى السيرتونين و النورإيبينفرين، يجعل الحالة المزاجية أكثر اعتدالًا.
- مثبطات المونو أمينو أوكسيديز: من اسمها تعمل هذه الأدوية على تثبيط إنزيم المونو أمينو أوكسيديز، فهي تبطئ عملية التحلل لبعض النواقل.
وهناك أدوية لا تنتمي لهذه العائلات الدوائية لكن يصفها الطبيب لعلاج بعض حالات الاكتئاب مثل دواء ترازودون.
ما هي أعراض أدوية الاكتئاب
ليست كل أدوية الاكتئاب تُحدث نفس الأعراض لكن هنالك بعض الأعراض الشائعة والتي قد تكون مشتركة بين هذه الأدوية، ومن أكثر تلك الأعراض ما يلي:
- القِيء: يظهر بعد فترة قصيرة من البدء في تناول الدواء لكن سرعان ما يعتاد الجسم عليه، وتجنب ذلك بالإمكان جعل الوجبات أصغر وعلى فترات متقاربة، بالإضافة للإكثار من شرب السوائل.
- حدوث خلل في النوم: من الطبيعي الشعور بالأرق ومشاكل في النوم عمومًا بسبب بعض أدوية الاكتئاب وللتغلب على ذلك يمكن تناول الدواء في الصباح إن سمح الطبيب بذلك، وكذلك يجب الامتناع عن تناول المشروبات الغنية بالكافيين خاصة في المساء.
- الإمساك: ويعد هذا العرض من الآثار الجانبية لأدوية الاكتئاب ثلاثية الحلقات، وللتغلب عليه يجب الإكثار من شرب الماء، وتناول الفواكه والخضروات الطازجة، بالإضافة للاستعانة بالأطعمة الغنية بالألياف أو المكملات.
- الشعور بالدوار وعدم الاتزان: ويحدث هذا لأن بعض أدوية الاكتئاب تتسبب في انخفاض ضغط الدم فيشعر المريض بالدوار، حينها يُنصح بالتمهل أثناء الحركة مع استخدام الحائط أو شئ ثابت لتجنب السقوط أرضًا، لا يجب أيضًا قيادة السيارة في هذه الحالة، مع تجنب تناول الكافيين والتدخين.
- الإرهاق والتعب الدائم: وينصح في هذه الحالة بأخذ قيلولة قصيرة أثناء النهار، مع ممارسة بعض التمارين أو أي نشاط بدني.
- زيادة الوزن: بعض أدوية الاكتئاب تتسبب في زيادة الوزن دون أخرى، ولتجنب ذلك لابد من تقليل كمية السكر في الطعام، مع اختيار أطعمة سعراتها الحرارية قليلة، ويمكن المتابعة الدورية مع اختصاصي تغذية، وممارسة الرياضة بانتظام.
- حدوث مشاكل في الصحة الجنسية.
- الشعور برَجفان في الأطراف.
أضرار أدوية الاكتئاب على المدى البعيد
لم يثبت حتى الآن وجود أي ضرر من الاستخدام طويل المدى لأدوية الاكتئاب، لكن أشارت بعض الأبحاث العلمية إلى أنه قد يصيب المرضى بالخرف خاصةً كبار السن، ولا يُنصح باستخدام أدوية الاكتئاب إلا تحت إشراف طبي، وكذلك لا يجب التوقف عنها فجأة.
متى يبدأ مفعول أدوية الاكتئاب وآلية عملها
لابد عند البدء في تناول أدوية الاكتئاب عدم تعجل النتيجة وإيقاف الدواء لعدم ظهور أي أثر للتَحسن والتعافي تجنبًا لعدم ظهور الأعراض الانسحابية بشكل حاد، حيث أن ظهور المفعول قد يستغرق بضعة أسابيع أو أكثر نظرًا لوجود عدة أنواع من أدوية الاكتئاب، وحين يظهر المفعول يبدأ المريض بالشعور ببعض التحسن شيئًا فشيئًا.
- أدوية الاكتئاب متوفرة على هيئة أقراص، ويصف الطبيب الجرعة حسب حالة المريض وشدة اكتئابه، وتتراوح بين 1: 3 أقراص يوميًا.
- حين يصل تركيز الدواء لنسب معينة يبدأ تأثيره بالظهور وقد يحدث ذلك خلال عدة أسابيع.
- غالبية أدوية الاكتئاب تحتاج لمدة أسبوعين ليظهر تأثيرها، وقد يظهر التأثير في وقتٍ أبكر من هذا.
- تستغرق مدة التعافي الكامل من حالة الاكتئاب مدة شهر إلى شهرين في الغالب، وقد تختلف المدة تبعًا للدواء الموصوف والتشخيص الصحيح للحالة.
- أما الأنواع القديمة من أدوية الاكتئاب تحتاج لأسبوعين إلى ستة أسابيع ليبدأ التأثير بالظهور، ويحدث التأثير الكامل خلال شهر تقريبًا.
إرشادات خاصة باستخدام أدوية الاكتئاب
حين يصبح الشخص مضطرًا لاستخدام أدوية الاكتئاب، عليه أن ينتبه لبعض الإرشادات لنيل النتيجة المرجوة منها، والتعافي بشكل أسرع، ومن تلك الإرشادات:
- عدم الإقلاع عن تناول أدوية الاكتئاب دون الرجوع للطبيب المختص، حتى وإن وُجد تحسن بالحالة.
- الإلمام بالأعراض الجانبية التي قد تُحدثها أدوية الاكتئاب، ومدة بقائها حتى لا يقلق حيالها.
- يجب أن يكون الطبيب المعالج على علم بما إذا كان المريض يتناول أدوية أخرى، لتجنب المشاكل التي قد يحدثها تداخل الأدوية.
- الاهتمام بجرعات الدواء وأخذها في أوقاتها المحددة، وعدم إهمال الجلسات النفسية التي تكمل العلاج الدوائي.
- إخبار الطبيب بتفاصيل الحالة النفسية أول بأول، وفي حال عدم ظهور أي تأثير للدواء في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع ليقوم باللازم كَتغيير الدواء مثلًا.
الدواء الأقل تأثيرًا من ناحية الأعراض الجانبية
يساور القلق العديد من المرضى حيال بعض الأدوية التي تسبب أعراض جانبية شديدة، ويهتمون بمعرفة أقل الأدوية تأثيرًا من هذه الناحية ويفضلون استخدامها
وتُعتبر أدوية امتصاص السيروتونين الانتقائية من أفضل الأدوية لعلاج الاكتئاب، وأعراضه الجانبية أقل من تلك التي تسببها باقي الأدوية.
مدة بقاء الأدوية النفسية في الدم
لا يمكن تحديد مدة بقاء الأدوية النفسية في الجسم بصورة قطعية، فتلك المدة تتفاوت بين الأدوية نظرًا لاختلاف المادة الفعالة في كل منها، فالبعض قد يبقى طويلًا وغيرها تأخذ وقتًا أقل حتى تختفي من الجسم تمامًا. ومن تلك الأدوية:
- سيرترالين تستغرق عملية خروجه من الجسم 5 أيام.
- سيتالوبرام، يحتاج الجسم أسبوع للتخلص منه.
- فلوكستين ويبقى في الجسم مدة 25 يومًا.
- دولكستين يختفي خلال يومين أو ثلاثة أيام.
- فينلافاكسين يبقى يومًا واحدًا في الجسم.
أسباب عدم تحسن حالة مريض الاكتئاب
يحدث ويجد بعض المرضى أنفسهم وكأنهم يدورون في حلقة مفرغة، فمع مرور الوقت لا يجدون بوادر أي تحسن وإن كان طفيفًا، وذلك يعود لعدة أسباب منها:
- أن الدواء الموصوف من قِبل الطبيب المعالج غير ملائم لحالة المريض.
- عدم المتابعة المستمرة مع الطبيب لمراقبة الحالة.
- احتياج المريض لبعض العلاجات الإضافية.
- عدم تناول الدواء بصورة منتظمة.
- الحاجة لتغيير الجرعة الدوائية.
لن يصبح الشخص في وضع يتساءل كم تستمر أعراض انسحاب أدوية الاكتئاب، حين يهتم بصحته النفسية وتفريغ الأفكار والمشاعر السلبية أولًا بأول، فلا يصبح فريسة للحزن الشديد والقلق المستمر أو الوساوس المزعجة، واللجوء للطبيب النفسي ليس عيبًا فمن الجيد أن يبحث الإنسان عن حل للقلق النفسي والحزن الذي ألم به ولا يجد طريقة للتخلص منه قبل أن يتحول إلى مريض نفسي.