طرق علاج حرقان البول نهائياً
طرق علاج حرقان البول نهائياً، حيثُ يعدّ من الأمراض التي تسبب وجع حاد حينما يقبل الشخص على التبول، ويصاب به العديد من الأفراد سواء كانوا بالغين أو في مرحلة الطفولة، ويصاحبه وجع شديد في المثانة وأحياناً يمد الألم ناحية الحالب، وغالبية السيدات التي تصاب به تلازمها حكة وتهيج عند فتحة المهبل، علاوة على ذلك يبرز البول بصورة مغايرة عن هيئته المعتادة، مما يؤدي إلى انعدام راحة المريض.
طرق علاج حرقان البول
يُفضل مداواة حرقان البول مبكراً بمجرد الشعور به حتى لا يتفاقم وتزداد المشاكل الناتجة عنه، وأفضل سبل لعلاجه ما يلي:
الأدوية
- تتمكن الأدوية من التصدي للجراثيم التي تصيب منطقة المسالك، علاوة على ذلك تقضي على الأمراض التي تنتقل عن طريق العلاقات الجنسية.
- يُفضل أخذ الأدوية التي تتصدى لحرقان البول لفترة كافية حتى يتم التخلص منه نهائياً.
تناول المسكنات
- يمكن أخذ المسكنات التي تحتوي على الباراسيتامول، والابتعاد عن المسكنات التي تؤثر على الأعضاء الحيوية مثل الكلى.
احتساء الماء
- لا يتمكن أي بشري على الأرض من العيش بعيداً عن الماء، حيث يساهم في تنقية الكلى وتخليصها من الحصوات، علاوة على ذلك يبعد أي مشكلات تلحق بالجهاز البولي.
فيتامين ج
- يُساهم فيتامين ج في مداواة حرقان البول، فهو من النوعيات الحمضية التي تحجب نمو الجراثيم، علاوة على ذلك يدعم المناعة.
- يتواجد فيتامين ج في العديد من المأكولات، منها المانجو والكيوي والبطيخ، علاوة على الأناناس والتوت والبروكلي.
مضادات حيوية لعلاج حرقان البول
يمكن استعمال بعض المضادات التي تقضي على البكتيريا التي ينشأ من خلالها حرقان البول؛ وأشهرها ما يلي:
نيتروفورانتوين
- يتواجد على صورة كبسولات، ويداوي حرقان البول عند البالغين من السيدات والذكور، ومن ناحية أخرى تلجأ لها النساء وقت الحمل.
سيفيكسيم
- يستعمله الأشخاص الذين لديهم مشاكل في المسالك البولية، وكذلك من يعانون من التهابات في الرئتين والحلق، ويتوافر على صورة حقن وحبوب.
سيبروفلوكساسين
- يعمل على إبعاد العدوى الناشئة في منطقة المسالك، علاوة على ذلك يخفف حرقان البول.
أموكسيسيلين
- يعمل على التصدي لنمو البكتيريا ويتبع عائلة البنسلين ويتواجد بأكثر من تركيز، ويعمل بفاعلية أقوى إن أضيف له حمض الكلافيولينيك.
كوتريموكسازول
- يُساهم في علاج مشكلات المسالك، علاوة على ذلك يداوي مشكلات الهضم، ويُمنع عن المصابين بأنيميا الفول.
أقوى فوار لعلاج حرقان البول
زيادة الأملاح في الجسم يؤدي إلى تجمعها في مكان واحد وينشأ عن ذلك حصوات رملية، تقوم بالتحرك في المجرى البولي مسببة أوجاع قوية وحرقان، ويمكن استعمال العلاج بالفوار لمحوها؛ كالتالي:
يوروسولفين
- يُساند يوروسولفين في التصدي لحرقان البول، علاوة على ذلك يخفف نسبة أملاح اليورات من الجسم.
ابيماج
- يخفف الحرقان الناشئة في منطقة المسالك، ومن ناحية أخرى يقلل أملاح الأوكسالات.
فيتامين سي
- يُساهم في تخفيف أملاح الفوسفات الزائدة ويقضي على حرقان البول.
علاج حرقان البول عند الأطفال
ينزعج الطفل كثيراً حينما يصاب بحرقان البول، وقد يسهر ليلة كاملة يئن من شدة الوجع، ومن الجيد أن تنتبه الأم لتلك الإشارات وتقوم بتفعيلها حتى تخفف الألم عن الطفل؛ وهي كالتالي:
شرب الماء
- جعل الصغير يرتوي بالماء على فترات قريبة، بالإضافة إلى ذلك يمكن مده بالعصائر الطازجة.
إبعاد المشروبات الغازية
- يُفضل إقصاء المشروبات الغازية من أمام الصغار وعدم تعويدهم عليها.
إبعاد الكافيين
- يجب تعويد الطفل على العصائر والمشروبات المفيدة وإبعاده عن الكافيين والمشروبات التي تشبهه.
تجنب المهيجات
- يفضل إبعاد المواد المهيجة عن الجهاز التناسلي عند تحميم الطفل لأنها تسبب تهيج وحَرقان.
العلاجات الطبيعية لحرقان البول
يفضل تجربة العلاجات الطبيعية للقضاء على حرقان البول قبل اللجوء للأدوية الأخرى، والتي تتمثل في التالي:
شرب الماء
- يعمل الماء على التصدي للبكتيريا وإبعادها عن الجسم، ومن جهة أخرى يقضي على أي سموم عالقة به.
صودا الخبز
- تُساهم صودا الخبز في ضبط حموضة الجسم، علاوة على ذلك تقضي على الحرقان الناتج عن ارتفاع نسبتها.
- يُفضل إدراج ملعقة صودا داخل كأس مياه ويُشرب قبل تناول الأكل بفترة كبيرة لـ 7 أيام.
الكمادات الدافئة
- يستطيع الشخص الذي يعاني من حرقان البول تخفيف الألم من خلال عمل كمادات وإدراجها أسفل البطن.
الحبة السوداء
- يُفضل التقاط ملعقة حبة سوداء ممزوجة بقدر مناسب من عسل النحل عقب كل وجبة، وذلك للتخلص من الالتهابات.
الليمون
- يمتلك الليمون قدرات قلوية تُساهم في إقصاء حرقان البول عن الجسد.
- يمكن عصر ليمونة في كأس مياه مُضاف عليه بعض من العسل، واحتسّائها قبل تناول أي مأكولات.
خل التفاح
- يحتوي خل التفاح على مضادات قوية تعمل على القضاء على البكتيريا المنشئة لحرقان البول.
- يتميز خل التفاح باحتوائه على قدر من المعادن الهامة، زيادة على ذلك يضم قدر جيد من البوتاسيوم.
- يمكن خلط خل التفاح مع العسل وإدراجه داخل كأس ماء وشربه صباحا.
مشروبات لعلاج حرقان البول
تُساهم بعض المشروبات في تنقية الكلى وجعلها تعمل بصورة أفضل، علاوة على ذلك تخفف من الآلام الناشئة من حرقان البول، وأبرزها التالي:
شراب الشعير
- يفضل غلي الشعير وشربه مرات عدة، ومن الجيد إدراج قدر من الثوم معه للوصول لنتائج أقوى.
عصير القصب
- يُفضل احتساء قدر من عصير القصب كل يوم، لأنه يُساهم في خفض ألم التبول.
الأعشاب
- تعمل الأعشاب على تطهير المجرى البولي، ومن الجيد مزج البقدونس مع الكرفس واحتسَاء المشروب الناتج منهما عقب الغَلي يومياً.
اليانسون
- يعتبر اليانسون من أكثر المشروبات التي تريح الأمعاء، علاوة على ذلك يُساهم في تطهير الكلى ويخفف الأوجاع الناتجة عن التبول.
منقوع اللبان
- يفضل نقع اللبان لبعض الوقت واحتسَاء المشروب الناتج منه مع قدر من العسل.
بذور الخلة
- تعمل بذور الخلة على طرد التجمعات الرملية التي تترسب في المجرى البولي مسببة الحرقان الحاد.
بذور الجذر
- تعمل بذور الجذر على إقصاء التهابات البول، لذا يُفضل احتسائها بصورة يومية.
أعراض حرقان البول
يرتبط حرقان البول بالكثير من الأعراض المزعجة التي تقلل من رائحة الشخص المصاب بها؛ وهي كالتالي:
الحمى
- يبرز ارتفاع في حرارة الجسم يتطلب عمل كمادات وتناول أدوية خافضة.
رائحة البول
- يجد المريض رائحة كريهة غير طبيعية عند التبول.
الرغبة بالتبول
- يشعر الفرد برغبة حادة في التبول، وعند تفعيل ذلك لا يجد الكثير من المياه.
ألم البطن
- يشعر الشخص بوجع في الظهر، ومن جهة أخرى تراوده أوجاع في البطن.
ظهور دم
- تبرز قطرات من الدم عند التبول، يرافق ذلك خروج إفرازات متغيرة الرائحة.
الشعور بالحكة
- يشعر الكثيرون بالحكة مع حرقان حاد عند محاولة إخراج البول.
انتفاخ الأعضاء
- يزداد حجم العضو التناسلي، ويشعر الشخص بوجع عند القذف أو عند محاولة التبرز.
أسباب حرقان البول
تتسبب العديد من الأمراض في جلب حرقان البول عند الذكور والإناث؛ وأبرزها ما يلي :
التهاب المسالك
- يعتبر التهاب المسالك واحدة من المشكلات التي ينتج عنها حرقان البول، وتحدث حينما تتجه العصيات القولونية ناحية الجزء الخاص بالإحليل.
- ينتج عن التهابات المسالك الرغبة في التبول، علاوة على الإحساس بحرقان عند الانتهاء منه.
- يُفضل اللجوء لشرب الماء دائما، علاوة على تجفيف المنطقة التناسلية من ناحية الأمام أولاً ثم الخلف عقب قضاء الحاجة.
- يجب التبول بصورة مباشرة عقب انتهاء الجماع، حتى لا ينتج حرقان من حبس الماء في المثابة.
الأمراض الجنسية
- يأتي حرقان البول من بعض الأمراض الجنسية، على سبيل المثال الهربس الذي يظهر على صورة نتوءات في الفم.
- تعتبر الكلاميديا من الأسقام الجنسية المسببة لحرقان البول عند السيدات، كما أن السيلان ضمن الأمراض المعدية التي تلحق بالبالغين علاوة على داء المشعرات.
بعض الأدوية
- تتسبب بعض الأدوية في ظهور حرقان البول كعرض جانبي، علاوة على ذلك تتسبب الأنظمة العلاجية في حدوث الحرقان مثل العلاج الكيميائي.
الالتهَابات والحصوات
- يشعر الشخص الذي لديه التهابات أو حصوات بعدة أعراض على سبيل المثال تحول لون البول وظهور بقع دم، علاوة على الشعور بحرقان.
اقرأ أيضاً: أسباب وطرق علاج صديد البول بالتفصيل
أسباب حرقان البول عند النساء
تقوم بعض السيدات بممارسات غير صحيحة تساهم في جذب حرقان البول، علاوة على ذلك تلاحقهم بعض الأمراض الجالبة له؛ كالتالي:
أدوات النظافة
- استخدام مستحضرات وأدوات بها عطور تساند في تهيج منطقة المهبل، ومن الأفضل الاعتماد على المياه فقط في عملية التنظيف وتجنب إدراج العناصر الجالبة لحرقان.
التهاب المهبل
- يلتهب المهبل وتصبح رائحته كريهة وتشعر المرأة بحرقان حاد بسبب مهاجمة البكتيريا الضارة له، والتي تنتج من العلاقة الحميمية أو استعمال منظفات غير ملائمة.
تمزقات المهبل
- أحياناً تشعر بعض السيدات بألم شديد وحرقان حينما ترغب في التبول، ويكون ذلك نتيجة حدوث تسلخات في المهبل نشأت وقت العلاقة الحميمية.
- يرافق السيدة حرقان عقب الولادة مباشرةً ولمدة طويلة، بسبب التمزقات التي حدثت لها عند خروج الجنين.
عوامل خطر الإصابة بحرقان البول
هناك عدد من العوامل التي ترفع من نسبة تعرض الأفراد لحرقان البول؛ وهي كالتالي:
جفاف الجسم
- جفاف الجسم وخاصةً المنطقة التناسلية تجعل الأشخاص يتعرضون باستمرار لحرقان البول.
التقدم في السن
- تفقد المثانة قوتها حينما يكبر الشخص، فبعض الكبار لا يتحكمون في البول وينتج عن ذلك إصابتهم بالحرقان المستمر.
حبس البول
- حينما يحبس الشخص البول داخل الجسم لفترة كبيرة يشعر بالحرقان عند محاولة إخراجه من المثانة.
بعض المشروبات
- الإكثار من بعض المشروبات يساهم في جلب حرقان البول، على سبيل المثال الكحول والمشروبات الحمضية، علاوة على الكافيين.
تشخيص حرقان البول
يصاب الغالبية بحرقان البول الذي ينتمي إلى النوع الخفيف الذي لا يتطلب أي علاجات ويذهب مع نفسه دون تشخيص، وفي حالة تفاقم الحرقان واسّتمراره لوقت كبير يفضل الرجوع للطبيب الذي يشخص الحالة ويعرف من بداية ظهوره، علاوة على ذلك يتعرف على الأعراض والعادات التي يفعلها الشخص، وبناء على ذلك يجري الفحوصات التالية:
تحليل البول
- يأخذ المختص كمية بول من الشخص ليتم فحصها بعصى الاختبار، حتى يعرف إن كان يوجد بكتيريا أو دم مسببة في الحرقان أو لا.
- تُرسل عينة من البول إلى المختبر، حتى يتأكد الطبيب من نقاء الدم وخلوه من الخلايا البيضاء والبكتيريا.
- إذا كشف المختبر عن وجود عدوى يتم تفعيل فحص زراعة البول، لمعرفة النوع المسبب للحرقان.
تحليل الدم
- يُساهم تحليل الدم في إظهار العدوى البكتيرية المتفشية في الجهاز التناسلي.
تنظير المثانة
- يتم تفعيل تنظير المثانة بواسطة أنبوب مرفق معه كاميرا، حيث يقوم المختص بإدراجه داخل المثانة لاكتشاف أي معضلة بها.
الموجات الصوتية
- تُساهم الموجات الصوتية في كشف جميع أجزاء الجسم من الداخل، وينتج عن ذلك معرفة المعضلة المسببة في حرقان البول.
يمكن علاج حرقان البول بواسطة الأدوية واستعمال المسكنات علاوة على احتساء الماء وتطبيق فيتامين ج، ومن الجيد اللجوء للمشروبات التي تتصدى له على سبيل المثال الليمون واليانسون والبقدونس، زيادة على الكرفس وخل التفاح ومنقوع اللبان، وتظهر أعراضه على صورة حمى ورغبة في التبول وألم البطن وانتفاخ الأعضاء وشعور بالحكة، وأسبابه تتمثل في التهابات المسالك والأمراض الجنسية والحصوات وتَمزق المهبل، ويصبح أكثر خطورة عندما يتقدم الشخص في العمر ويحبس البول.
قدمنا لكم أهم المعلومات عن علاج حرقان البول، نتمنى أن نكون قد افدناكم راسلونا من خلال التعليقات أسفل المقالة وسوف يتم الرد عليها في أقرب وقت.