أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د عند الرضع والحامل
أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د تظهر بصورة واضحة إذا حدث خلل في تلك الفيتامينات داخل الجسم، فهو يؤدي إلى وجود مشكلات صحية كثيرة ولكن من الممكن أن تزداد خطورتها عند الحوامل لذلك على كل سيدة حامل عند التخطيط للحمل لابد أن تقوم بعمل فحوصات لمعرفة نسبة فيتامين د داخل الجسم وهذا للعديد من الأسباب.
أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د عند الرضع
عندما يغلب الظن على الأم بأن طفلها الرضيع يعاني من نقص فيتامين د، فإنها تقوم بالبحث عن أهم الأعراض التي تدل على أن طفلها يعاني من نقص فيتامين د، بذلك جمعنا لكم فيما يلي أهم تلك الأعراض والتي تتمثل فيما يلي:-
- كثرة الإصابة بالأمراض التنفسية: لفيتامين د دور مهم في تحفيز البروتينات في الخلايا المناعية مما يؤدي ذلك إلى مقاومة الأمراض، فالرضع الذين يعانون من نقص فيتامين د يكونون أكثر عرضة للإصابة بالبرد والأنفلونزا ومختلف أمراض الجهاز التنفسي.
- ضعف نمو العضلات: عدم مقدرة العضلات بأن تنمو بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى شعور الطفل بألم في جميع عضلات جسمه المختلفة والغير مكتملة النمو.
- كسر العظام: حيث تكون العظام هشة وقابلة للكسر من أقل كدمة يتعرض لها.
- الكساح: في حالة نقص فيتامين د يصبح الجسم غير قادر على الاحتفاظ بالكالسيوم والفسفور الكافي.، مما يؤدي إلى صعوبة القيام بعملية المشي والزحف.
- لين رأس الرضيع: تكون رأس الطفل ما زالت طرية وفي بعض الحالات قد يؤدي ذلك إلى أن تكون دماغ الطفل الرضيع أو اليافوخ ذو حجم كبير.
- تشوه العظام: حيث تصبح الساقين مقوسة الشكل بشكل ملحوظ وذلك من عمر سنة إلى أربعة سنوات’ وقد يؤدى في بعض الحالات إلى انحناء الظهر أو ظهور عضلات الصدر.
- تعرق رأس الرضيع: تم ملاحظة الأطفال الرضع الذين يعانون من نقص فيتامين د ووجد ان رأسهم سريع التعرق وبشكل مستمر.
- ضعف نمو الأسنان: عدم نمو الأسنان بشكل طبيعي، مع ملاحظة التشوه في أثناء نموها.
- السرطان: حيث يكون الطفل الذي يعاني من نقص فيتامين د معرضا إلى الإصابة للإصابة بمرض السرطان وذلك لكثرة تكاثر الخلايا السرطانية بشكل سريع.
أهمية فيتامين د أثناء فترات الحمل
السيدات الحوامل أثناء فترات الحمل تحتاج إلى مجموعة من الفيتامينات والعناصر الهامة والتي أهمها فيتامين د وترجع تلك الأهمية إلى الآتي:
- فيتامين د من الفيتامينات التي تعمل على نمو العظام بشكل سليم بالإضافة إلى الحفاظ على الصحة العامة للجسم.
- وجدت العديد من الدراسات التي تبين أن فيتامين د له دور مهم في الحفاظ على الجهاز المناعي للجسم بالإضافة إلى أنه يعمل على انقسام الخلايا وتكاثرها.
- عند انخفاض مستوى فيتامين د يمكن أن يتعرض الجسم لبعض الأمراض ولكن منها أمراض المناعة الذاتية ومرض السرطان، وزيادة مقاومة الجسم للأنسولين، والإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- أيضًا نقص فيتامين د أثناء فترة الحمل يمكن أن يتسبب في وجود تسمم حمل، الإصابة بمرض سكر الحمل، ومن الممكن أن يؤدي إلى ولادة مبكرة أو ولادة طفل وزنه غير طبيعي، بجانب الإصابة بضغط الحمل.
شاهد أيضاً: اين يوجد فيتامين د وما هي فوائده
فوائد فيتامين د للحامل
يوجد فوائد عديدة الفيتامين د لذلك لابد من تناول السيدة الحامل كمية كافية من فيتامين د للحفاظ على صحة الأم والجنين بشكل صحيح أن ذلك له الكثير من الفوائد والتي منها الآتي:
- تعزيز تقوية العظام والأسنان: عندما يتم تنظيم نسبة الكالسيوم والفسفور داخل الجسم يعمل على تحسيس قوة العظام والأسنان، ويتم ذلك عند تناول السيدة الحامل مصادر غنية بفيتامين د أو عن طريق المكملات الغذائية تحت استشارة الطبيب.
- تقليل فرص الإصابة بتسمم الحمل: عند تناول الفيتامين د بكمية مناسبة في الجسم يقي الحامل من التعرض لتسمم الحمل أو ولادة طفل وزنه منخفض.
- المساعدة على عملية الولادة: توجد العديد من الدراسات التي تؤكد أن لفيتامين د دور مهم جدًا عند عملية الولادة حيث يعمل على تقوية عضلة الرحم أثناء عملية الانقباض خلال الولادة، أيضًا يوجد مجموعة من المستقبلات في المشيمة بالإضافة إلى أنه يساعد على تقوية جهاز المناعة للحامل ووقايتها من الإصابة بالعدوى أثناء الحمل.
- المساعدة على التطور العقلي للطفل: يساعد فيتامين د على التطور الحركي والعقلي عند الطفل وهذا من خلال تناول الأم كمية وافية منه أثناء فترة الحمل.
أسباب نقص فيتامين د والكالسيوم
يوجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى نقص الكالسيوم وفيتامين د داخل الجسم والتي أهمها الأتي:
- عدم تعرض الإنسان للفترة كيفية لأشعة الشمس لمدة نصف ساعة كل يوم.
- حدوث كسل في غدد جارات الدرقية.
- نقص التغذية السليمة بالإضافة إلى نقص ماغنيسيوم الدم يؤدي إلى نقص الكالسيوم.
- الزيادة في الوزن من الممكن أن تؤدي إلى حدوث نقص في فيتامين د.
- التقدم في العمر.
- علم تناول منتجات الألبان و الأسماك بصورة كافية.
- الأشخاص ذات البشرة السمراء لأن مادة الميلانين تعمل على منع امتصاص فيتامين د من أشعة الشمس.
- الأشخاص المصابين بمرض الكلى.
- عند وجود اضطرابات هضمية في القناة الهضمية تعمل على عدم امتصاص فيتامين د بصورته الصحيحة.
- وجود خلل في عملية الأيض وبناء فيتامين د.
أسباب نقص فيتامين د عند الرضع
انتشر في الأواني الأخيرة وبشكل ملحوظ وجود أطفال رضع يعانون من نقص فيتامين د، ويرجع ذلك إلى خوف الأم على طفلها الرضيع من التعرض لأشعة الشمس وذلك اعتقادا منها بأن الشمس سوف تضر بشرته الحساسة، ويرجع السبب في نقص فيتامين د إلى عدة أسباب مهمة ومن أهم تلك الأسباب ما يلي:-
- عدم تعرض الطفل لأشعة الشمس مباشرة لوقت كافي، وبالأخص في فصل الشتاء.
- وجود اضطرابات في المعدة مما يجعل امتصاص فيتامين د في الجسم أمر صعب.
- حرص الأم على عدم تعرض الطفل لأشعة الشمس خوفا عليه منها وهذا اعتقاد خاطئ، مثل أنها تقوم بوضع واقي الشمس على بشرة الطفل، وكذلك ارتدائه بعض الملابس الثقيلة.
- عدم تناول الأم أثناء فترة الحمل والرضاعة فيتامين د بشكل كافي، وبذلك يكون الطفل معرضا لنقص فيتامين د.
- إصابة الطفل الرضيع بأمراض الكلى والكبد.
كيفية تشخيص نقص الكالسيوم وفيتامين د
عندما يظهر على الشخص الأعراض التي تبين أنه يوجد نقص في الكالسيوم وفيتامين د وأن هذه المواد ليست كافية لابد من زيارة الطبيب المختص حتى يتمكن من تشخيص الحالة بشكل جيد وإعطاء العلاج المناسب حيث يكون كالآتي:
- يقوم الطبيب بطلب فحص الدم حتى يتم تحديد مستوى فيتامين د في الدم، ومن الممكن أن يتم هذا الفحص دون أن يكون المريض صائمًا قبل ذلك عن الطعام والشراب.
- فحص هرمون غدد جارات الدرقية ( PTH) .
- عمل أشعة سينية حتى يتم تقييم آلام العظام في مكان محدد.
شاهد أيضاً: مصادر الكالسيوم في الطعام
أهم الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د
يتعرض الجسم لنقص الكالسيوم وفيتامين د دائمًا نحتاج إلى الحصول على مواد غذائية طبيعية حتى نساعد بها تعويض نقص فيتامين د داخل الجسم ومن أهم تلك الأغذية الآتي:
- أولًا من أهم مصادر فيتامين د للجسم هي أشعة الشمس حتى تساعد الجسم على أن يقوم بصناعة فيتامين د.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د ومنها سمك السالمون والتونة والفطر الحبوب الكاملة.
- بالإضافة إلى زيت السمك والحليب والبرتقال، وحليب الصويا.
علاج نقص فيتامين د عند الرضع
لكثرة ما نسمع به من نقص فيتامين د لدى الرضع فإن الأم تسعى دائما إلى كيف يمكنها علاج نقص فيتامين د عند طفلها الرضيع، وفيما يلي جمعنا لكم أهم طرق العلاج التي تساعد في معالجة نقص فيتامين د وهي:-
- الحرص على تعرض الرضيع لأشعة الشمس من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثالثة بعد الظهر لفترة لا تقل عن 5 دقائق إلى 30 دقيقة، مرتين أسبوعياً.
- تعرض الأم الحامل لأشعة الشمس لمدة 30 دقيقة على الأقل كل يوم، ويفضل أن يكون ذلك في الصباح.
- الحرص على الرضاعة الطبيعية بشكل مستمر مع إعطاء الطفل فيتامين د بمقدار 400 وحدة دولية كل يوم.
- الحرص على فتح نوافذ المنزل كل يوم حتى تدخل الشمس إلى مكان وجود الرضيع.
- سرعة التوجه إلى الطبيب في حالة معرفة نقص فيتامين د والذي يقوم بوصف العلاج المناسب للطفل والذي يكون على هيئة حقن أو علاج يؤخذ عن طريق الفم.
نقص فيتامين د عند الحامل
أثناء فترات الحمل يمكن أن تتعرض السيدات الحوامل لنقص فيتامين د ومن الممكن معرفة ذلك من خلال ظهور بعض الأعراض والتي من الممكن أن تؤثر على الأم والجنين ومنها الإصابة بالكساح والإحساس بالألم في العضلات مع ألم في العظام، مع وجود أعراض أخرى واضحة ومنها الآتي:
- تساقط الشعر: يوجد أسباب واضحة تؤدي إلى تساقط الشعر ومنها الضغط النفسي، بالإضافة إلى نقص عناصر غذائية هامة في الجسم هي التي تؤدي لذلك ولكن أثبتت العديد من الدراسات عن وجود علاقة قوية بين تساقط الشعر ونقص فيتامين د وأيضًا مرض الثعلبة، والذي يظهر بشكل ملحوظ لتساقط الشعر.
- الاكتئاب: يوجد العديد من الدراسات التي توضح أن نقص فيتامين د يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالاكتئاب، وعند تناول فيتامين د يتحسن الإنسان بشكل كبير.
- بطء التئام الجروح: عند وجود نقص في فيتامين د يعمل على عدم التئام الجروح بعد العمليات الجراحية بصورة سريعة ويظهر هذا الأمر عند الولادة القيصرية.
- التعرض للالتهابات المتكررة: فيتامين د من الفيتامينات الهامة التي تساعد في الحفاظ على الجهاز المناعي والذي يقوم بدوره في حماية الجسم من الالتهابات، حيث توجد دراسات تبين أنه عندما يتناول الشخص فيتامين د بمقدار 4000 وحدة يوميًا يساعد على وقاية الجهاز التنفسي من الإصابة بالالتهابات .
- الإجهاد العام: عندما يحدث نقص في فيتامين د داخل الجسم يشعر الإنسان بالتعب الشديد والإرهاق وعدم ممارسته للحياة اليومية بشكلها الطبيعي، وذلك عند تناول المكملات الغذائية التي بها فيتامين د تساعد على تحسين مستوى الطاقة للجسم.
لقد تعرفنا هنا على أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د عند الرضع والحامل، بالإضافة إلى معرفة أهم الأسباب التي تؤدي إلى نقصانه في الجسم.