دعاء العتق من النار مكتوب ادعية العتق في العشر الأواخر من رمضان
من أهمية الدعاء في حياة العباد القوة والعزيمة حيث تزداد قوة المسلم ويستطيع مواجهة الحياة كلما جعل الله نصب عينيه وَاستمد منه القوة التي يستند إليها، وفي الواقع الدعاء يجعل المسلم يتمتع بالعزيمة العالية والقوة التي لا تنضب.
“اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا”.
” اللَّهُمَّ اعتق رقابنا من النار في رمضان، اللهم اعتق رقاب آبائنا من النار في رمضان، اللهم اعتق رقاب أمهاتنا من النار في رمضان”.
“اللهم اغفر لي ما قدّمت وما أخرت وما أعلنت وما أسررت، وقني فِتْنَةِ المحيا والممات واصرف عني شَرِّ الأعمال”
«اللهم اكتبنا من عتقائك من النار، اللهم اعتق رقابنا من النار، اللهم اعتق رقابنا من النار، يا عزيز يا غفار، يا ذا الجلال والإكرام اغفر لنا يا إلهنا، وارحمنا فإنك بنا راحم، ولا تعذبنا فإنك علينا قادر، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، هب لنا من لدنك رحمة إنّك أنت الوهاب، اصرف عنا عذاب جهنم، ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غرامًا، إنها ساءت مستقرًا ومقامًا».
- شاهد ايضا: دعاء اللهم اجعلنا من عتقاء شهر رمضان
دعاء عتق الرقاب في رمضان
شهر رمضان ملئ بالخير والبركات وجمع الحسنات، فهو أول رحمة وأوسطه مغفرة، وأخره عتق من النار، لذلك فإن المسلمون يلتزمون بالدعاء تنفيذاً لتعليمات الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ومن أهم دعاء العتق من النار التي حثنا رسولنا الكريم عليها هي:
اللهم اقسم لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا .
كذلك يقال «اللهم إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي».
كما « اللهم رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ».
وأيضاً يقال « اللهم مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك».
«اللهم استرنا فوق الأرض، واسترنا تحت الأرض، واسترنا يوم العرض، اللّهم اشف مرضانا ومرضى المسلّمين، وارحم موتانا وموتى المسلّمين، واقض حوائجنا وحوائج السائلين، اللّهم تولّ أمورنا، وفرج همومنا، واكشف كروبنا، اللّهم إنّك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا».
ومن الدعاء « اللهم إني أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا».
دعاء العتق من النار في رمضان 1444
سيدنا محمد ذكر لنا الكثير من الأدعية للعتق من النار والتي جاءت في كتب الأحاديث النبوية الشريفة، كما أكد النبي من الالتزام بهذه الأدعية في العشر الأواخر من شهر رمضان للعتق من النار لنا وعائلتنا ومنها:
«اللهم أوردنا حوض نبيك سيدنا محمد واجعله لنا شفيعًا، واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدًا، ربنا قِنا عذاب النار، ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا.
ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنا سيئاتنا وتوفّنا مع الأبرار، ربنا وآتنا ما وعدتنا على رُسُلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين».
كذلك هذا الدعاء «اللهم يا أرحم الراحمين، يا مُنجي التائبين، ويا مجيب السائلين، ويا رحمن يا رحيم، اللهم إنا نعوذ بك من نـــار جهنم، اللهم حــرم النار على أجسادنا وأجساد والدينا وأهلينا ومن نعز يا ذا الجلال والإكرام، اللهم تقبل منا الصلاة والصيام والقيام وصالح الأعمال وتجاوز عنا سيئاتنا».
كما يقال هذا الدعاء «اللهم أعتق رقابنا من النـــار، اللهم أعتق رقابنا من النـــار، اللهم أعتق رقابنا من النـــار، يـا رب العالمين نحن عبادك، ما عصيناك استخفافًا بعظمتك، إنما ضعفًا منا، اللهم ارحمنا نحن عبادك، نرجوك رجاء المحتاجين، وما لنا من سواك من نصير».
«اللهم أنت قُلت وقولك الحق “قُل يَا عبادي الذين أسرَفُوا على أنفُسهم لَا تقنطوا من رَحمة الله إن الله يغفرُ الذُنُوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم، نرجوك بأنك أنت الله الأحد الصمد، أن تتقبل دعاءنا وتعتق رقابنا من النار، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آلة وصحبه أجمعين»
دعاء في ليالي رمضان الأخيرة
ليالي رمضان الأخيرة تجمع الرحمات التي ينزلها الله سبحانه وتعالى على المسلمون لكي يعتق الناس من النار ويمحي بها السيئات، فإن الله هو الغفور الرحيم بعباده ومن فضل العشر الأواخر هي ليلة القدر التي تقدر بـ ألف شهراً وهي ليلة غير معروفة لذلك على كل مسلم الإكثار من العبادة وذكر الله والصلاة والدعاء حتى ينال الثواب الكبير، ومن دعاء العتق من النار
روى أنس بن مالك – رضى الله عنه- عن رسول الله أنه قال:
« من قال حين يصبحُ أو يمسي اللهمَّ إني أصبحتُ أُشهدكَ وأشهدُ حملةَ عرشِك وملائكتَك وجميعَ خلقِك أنك أنت اللهُ لا إله إلا أنت وأنَّ محمدًا عبدُك ورسولُك أعتقَ اللهُ ربعَه من النَّارِ فمن قالها مرَّتيَنِ أعتق اللهُ نصفَه ومن قالها ثلاثًا أعتق اللهُ ثلاثةَ أرباعِه فإن قالها أربعًا أعتقَه اللهُ من النَّارِ»، سنن أبي داود .
دعاء ليلة القدر: عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، أنها سألت النبي -صلى الله عليه وسلم-: «يا رسولَ اللهِ، أرأَيْتَ إنْ علِمْتُ أيَّ ليلةٍ ليلةَ القدرِ ما أقولُ فيها؟ قال: قولي: اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ كريمٌ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّي»
« اللهم لا تجعلنا من الخاسرين في رمضان، واجعلنا ممن تدركهم الرحمة والمغفرة والعتق من النار، اللهم يا الله ارزقني فضل ليلة القدر، وفضل قيام ليلة القدر، اللهم سهل أموري من العسر إلى اليسر، اللهم اغفر لي ذنبي، اللهم إني أسألك بفضل ليلة القدر وأسرار ليلة القدر وأنوارها وبركاتها، أسألك أن تتقبل دعواتي، وأن تقضي حاجاتي، اللهم إن كانت هذه هي ليلة القدر فاقسم لي الخير فيها، واختم لي من فضائلك».
أسباب العتق من النار في العشر الأواخر
أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه وتعالى له عتقاء في كل يوم وليلة، كذلك فإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة، كما أن هناك أسباب تساعد في استجابة الدعاء خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم وهي كما يلي:
- النية الصافية خلال الدعاء، كما يجب تنقية القلب من أي شر تجاه الآخرين.
- الاستمرار على صلاة الفجر وكذلك صلاة العصر في موعدها.
- الالتزام بصلاة السنة قبل وبعد صلاة الظهر.
- الخشوع أثناء الصلاة وإخلاص النية لله سبحانه وتعالى وقراءة القرآن الكريم بتمعن وخشوع.
في تلك الأيام تزداد البركة والخير، فهو شهر مبارك في الصيام، الصلاة والدعاء المستجاب، لذلك فإن المسلمون يحرصون على الدعاء فهو من مفاتيح دخول الجنة وأيضاً باباً للعتق من النار.
إن الدعاء في أيام العشر الأواخر هي فرصة عظيمة لا تعوض يجب على كل مسلم اغتنامها، فقد علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أن السيدة عائشة رضي الله عنها أنه إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره، في رواية “كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره”.