افضل 40 دعاء بين الصفا والمروة أثناء السعي
الدعاء بين الصفا والمروة أثناء السعي؛ يقول المولى -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا..)، والمقصود من الآية الكريمة أن السعي بين كلِِ من الصفا والمروة من الشعائر التي كتبها الخالق على عباده
الذين اجتباهم من أجل زيارة بيته الحرام في مكة المكرمة التي يجب عليهم سواء كان في العمرة أو الحاج، وأثناء السعي يردد المعتمر أو الحاجة مجموعة من الأدعية أو الأذكار المختلفة أو التسابيح وغيرها من صيغ الذكر لِرب العزة -تجلى في علاه-.
اللهم احفَظْني بالإسلام قائمًا، واحفَظْني بالإسلام قاعدًا، واحفظني بالإسلام راقدًا، ولا تُشمِتْ بي عدوًّا حاسدًا، اللهم إني أسألُك مِن كل خيرٍ خزائنُه بيدِك، وأعوذ بك مِن كل شر خزائنُه بيدك.
لك الحمدُ كلُّه يا الله، اللهم لا قابضَ لما بسطْتَ، ولا مقرِّب لما باعدتَ، ولا مباعدَ لما قرَّبتَ، ولا معطيَ لما منعتَ، ولا مانع لما أعطيتَ، اللهم ابسُطْ علينا من بركاتِك، ورحمتك، وفضلِك، ورزقك.
اللهم اغفِرْ لحيِّنا وميِّتنا، وشاهدِنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذَكَرِنا وأُنْثانا، اللهم مَن أحييتَه منا فأحيِه على الإسلام، ومَن توفَّيتَه منا فتوَفَّهُ على الإيمان.
دعاء السعي بين الصفا والمروة
قبل التعرف على دعاء السعي بين الصفا والمروة يجب أن نعلم أن الصفا والمروة جبلين متواجدين في المملكة العربية السعودية بالتحديد في مكة المكرمة حيث يقع جبل الصفا -وهو جبل صغير- أسفل جبل أبي قبيس المتواجد في الجهة الجنوبية الشرقية من مكة المكرمة
بينما يقع جبل المروة وهو أيضاً جبل صغير على الجهة الأخر بالتحديد في الجهة الشمالية الشرقية من الكعبة وهو متصل بأحد الجبال هناك المعروف باسم جبل قيقعان مع العلم أن السعي بين الصفا والمروة يبدأ من الصفا وينتهي عند المروة.
اللهم إنك قلت في كتابك المنزل “ادعوني استجب لكم” دعوناك ربنا فاغفر لنا كما أمرتنا إنك لا تخلف الميعاد، ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد.
ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم.
اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك، اللهم اهدني بالهدى ونقني بالتقوى واغفر لي في الآخرة والأولى، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك.
اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول أبدا، اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي سمعي نوراً وفي بصري نوراً وفي لساني نوراً وعن يميني نوراً ومن فوقي نوراً واجعل في نفسي نوراً وعظم لي نورا، رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري.
أسألك اللهم خشيتَك في الغيب والشَّهادة، وكلمةَ الإخلاص في الرِّضا والغضب، وأسألك نعيمًا لا ينفَدُ، وقرةَ عينٍ لا تنقطع.
- شاهد ايضا: دعاء الصفا والمروة من السنة النبوية
الدعاء بين الصفا والمروة أثناء السعي
كانت أول من سعت بين جبلي الصفا والمروة هي السيدة هاجر زوجة النبي إبراهيم وأم النبي إسماعيل -عليهم السلام أجمعين- عندما تركهم النبي إبراهيم في الصحراء بناء على أمر إلهي.
وكانت السيدة هاجر تبحث عن الماء من أجل النبي إسماعيل الذي كان لا يزال رضيعاً وبعد السعي سبعة مرات بين الجبلين رزقها الله بِعين من الماء وهي عين ماء زمزم، ومن ثُم فقد كتبها الخالق على عباده أجمعين وجعل السعي بين الصفا والمروة من شعائر الحج والعمرة ولا يصح أي منهما دون السعي بين الجبلين، ومن الدعاء بين الصفا والمروة أثناء السعي.
ربنا نجنا من النار سالمين غانمين فرحين مستبشرين مع عبادك الصالحين مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما لا إله إلا الله حقاً.
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري وأعوذ بك من شر وساوس الصدر وشتات الأمر وفتنة القبر، اللهم أني أعوذ بك من شر ما يلج في الليل وشر ما يلج في النهار ومن شر ما تهب به الرياح يا أرحم الراحمين، سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا الله، سبحانك ما ذكرناك حق ذكرك يا الله.
اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك فلك الحمد حتى ترضى.
اللهم لك أسلمتُ، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنَبْتُ، وبك خاصمت، اللهم إني أعوذ بعزتك، لا إله إلا أنت، أن تضلَّني، أنت الحي الذي لا يموت، والجنُّ والإنس يموتون.
الدعاء عند صعود الصفا والمروة
تتراوح المسافة بين الجبلين الآن بعد التوسعات التي تمت من 375 متراً: 405 متراً أما عن الدعاء عند صعود الصفا والمروة فإنه لم يرد نص صريح يخص الدعاء في هذه الحالة إلا أنه ورد حديث صحيح يقول :«حتى أتى المروة ففعل على المروة مثل ما فعل على الصفا..»
لذلك يستحب أن يردد الساعي الدعاء ذاته الذي قاله عند الصعود في أول مرة إلى جبل الصفا وأن يوجه وجهه صوب الكعبة المكرمة وأن يبدأ دعائه بالحمد والصلاة على أشرف الخلق أجمعين النبي محمد -عليه أفضل الصلاة وأجل التسليم- ثم يهلل ثلاث مرات “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر” أسوة بالرسول مع تكرار الدعاء الواحد ثلاث مرات أيضاً.
لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده لا شيء قبله ولا بعده يحيي ويميت وهو حي دائم لا يموت ولا يفوت أبدا بيده الخير وإليه المصير وهو على كل شيء قدير.
رب اغفر وارحم واهدني السبيل الأقوم.
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [البقرة:201].
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
اللهم إني أسألك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار.
يا حيُّ، يا قيُّوم، برحمتك أستغيث، أصلِحْ لي شأني كله، ولا تكِلْني إلى نفسي طرفة عينٍ
اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قولٍ وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل.
اللهم إني أسألك الخير كله عاجله وآجله وأستغفرك لذنبي وأسألك رحمتك يا أرحم الراحمين.
ما يقال في السعي بين الصفا والمروة
لم يذكر نص صريح في السنة النبوية الشريفة عن ما يقال في السعي بين الصفا والمروة، ولكن المؤكد أن المعتمر أو الحاج أثناء سعيه بين الجبلين في الأشواط السبعة الواجبة عليه يفضل أن يكثر من الذكر لله -سبحانه وتعالى- سواء كان تسبيح أو استغفار أو تكبير وتهليل هذا بالإضافة إلى صيغ الدعاء المختلفة، والتي يستحب أن تجمع بين الصالح في الدنيا والآخرة معاً مع الدعاء للآخرين الذي هو أحد الأسباب المباشرة لاستجابة الدعاء.
يا ربَّ السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيءٍ، فالقَ الحب والنوى، ومنزلَ التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته
اللهم أنت الأولُ فليس قبلك شيء، وأنت الآخِر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء؛ اقضِ عنا الدَّين، وأغنِنا من الفقر.
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في دِيني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استُرْ عوَرْاتي، وآمِنْ رَوْعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ، ومِن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومِن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتالَ من تحتي.
الذكر أثناء السعي بين الصفا والمروة
السعي بين الصفا والمروة يكون سبعة أشواط تبدأ من جبل الصفا الذي يقع في جنوب شرق الكعبة الشريفة وينتهي عند جبل المروة الذي يقع في الجهة الأخرى، هذا يكون الشوط الأول من الأشواط السبعة للسعي بين كلا الجبلين والعودة من المروة إلى الصفا يحتسب شوطاً.
وأثناء ذلك يجب أن يعطر الساعي لسانه بِذكر الله -سبحانه وتعالى- من قول الصيغ المختلفة من الذكر أثناء السعي بين الصفا والمروة مع العلم أن السبع أشواط يجب أن يكونوا متواصلين ويمكن أخذ استراحة قصيرة بينهما إذا أحتاج ذلك ولكن لا يطول فيها.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.
سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده, وهزم الأحزاب وحده.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، سبحانك ما شكرناك حق شكرك يا الله سبحانك ما أعلى شأنك يا الله.
لا إله إلا الله تعبداً ودقاً، لا إله إلا لله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.
دعاء الهرولة بين الصفا والمروة
أحد السنن التي يستحب أن يسير عليها الحاج أو المعتمر الذي أقبل على فعل شعيرة السعي بين الصفا والمروة أن يمشي مشيته الطبيعية في الثلاث أشواط الأولى بينما عليه أن يسرع أو يهرول في الأربع أشواط المتبقية ويكون ذلك للرجال دوناً عن النساء،
وهو ما فعلته السيدة هاجر أم النبي إسماعيل -عليهما السلام- أثناء البحث عن الماء مع العلم أن المقصود من الهرولة هنا الإسراع من المشي وليس الجري أي أن الساعي يزيد من خطوته الطبيعية.
اللهم حبب إلي الإيمان وزينه في قلبي وكره إلي الكفر والفسوق والعصيان واجعلني من الراشدين.
رب زدني علما ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
اللهم عافني في سمعي وبصري لا إله إلا أنت، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
أعوذ بك يا الله من الجوع؛ فإنه بئس الضجيعُ، وأعوذ بك من الخيانة؛ فإنها بئست البِطانة.
يا الله إني أسألك كما هديتني للإسلام أن لا تنزعه مني حتى تتوفاني وأنا مسلم.
يا رب اجعل في قلبي نوراً وفي سمعي نوراً وفي بصري نورا.
رب إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.
لك يا الله الحمد كالذي تقول وخيرا مما نقول.
دعاء نهاية السعي بين الصفا والمروة
على الرغم من عدم ثبوت دعاء محدد كان يُقال أثناء السعي إلا أنه كما سبق وأن ذكرنا على الساعي أن يكثر من الأذكار والأدعية بِجانب التهليل، وهو المستحب فعله عند الانتهاء من الأشواط السبعة في السعي من ترديد دعاء نهاية السعي بين الصفا والمروة وختمه بالحمد لله والصلاة والسلام على النبي مثلما فعل الساعي عند الصعود إلى جبلي الصفا والمروة في أول مرة.
” ربنا تقبل منا وعافنا واعف عنا وعلى طاعتك وشكرك أعنا وعلى غيرك لا تكلنا وعلى الإيمان والإسلام الكامل جمعاً توفنا وأنت راض عنا. اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني يا أرحم الراحمين”.
اللهم اختم بالخيرات آجالنا وحقق بفضلك آمالنا وسهل لبلوغ رضاك سبلنا وحسن في جميع الأحوال أعمالنا يا منقذ الغرقى يا منجي الهلكى يا شاهد كل نجوى يا منتهى كل شكوى يا قديم الإحسان يا دائم المعروف يا من لا غنى بشيء عنه ولابد لكل شيء منه يا من رزق كل شيء عليه ومصير كل شيء إليه.