أشهر قصص الرعب والأشباح الحقيقية (مكتوبة)
تختلف درجات الرعب من شخص لأخر، لذلك فإن الأشخاص الذين يشعرون بالخوف من أقل الأشياء ليس عليهم الدخول في هذا الباب ولو كان من باب الفضول. علاوة على ذلك، فإن هناك كثير من الفتاوى التي تحرم كتابة تلك القصص أو قراءتها خاصة للأشخاص ضعيفي النفوس. لذلك وجب التنويه في البداية، جميع القصص المكتوبة هي من وحي الخيال. وفي حالة كنتم تشعرون بالخوف من أبسط القصص، فلطفاً لا تكملوا قراءة تلك القصص.
أشهر قصص الرعب والأشباح
” لولا الآخرين لكنا بخير!” كلمات وجدت على إحدى حوائط غرف مشفى للأمراض النفسية والعصبية.
تبدأ القصة عند رامي الذي كان دائماً ما يحدث أصدقائه عن أحلامه وتخيلاته، لكن ما طور الأمر هو أن تلك الروايات بدء بعضها يحدث في الحقيقة.
عندها بدء اصدقائها يخافون منهم، بل إن بعضهم بدأوا بالابتعاد منه. فبعض الأشخاص يخافون من معرفة المستقبل.
مر كثير من الوقت قبل أن يقرر رامي أن يتخذ من والديه رفيقين له بدلاً عن أصدقائه الذين تركوه من الخوف.
في ذلك الوقت كان الأبوين يأخذون الموضوع على محمل الهزار، لكن مع تطور الوضع بدأوا هم أيضا بالخوف. بل إنه في كثير من الأوقات كانوا يعنفونه كي يتوقف عن التحدث.
بدء رامي يشعر بالوحدة الشديدة، فلا أحد يحب الكلام علاوة على الجلوس معه.
لذلك قرر أن يبدأ في اختلاق اشخاص يتحدث معهم في خياله عوضاً عن الأشخاص الحقيقين. في البداية كان يعرف جيداً أن هؤلاء الأشخاص خياليون.
لكن بدأت المشكلة عندما سمعته والدته وهو يتحدث مع نفسه في الغرفة وأخبرت والده.
الذي بدوره قرر عرضه على طبيب نفسي.
لم يكن الطبيب على دراية ووعي كبيرين بالحالة التي يتعامل معها.
بل أنه كان من الأطباء الجشعين من الناحية المادية.
لذلك أخبر والديه أن أفضل طريقة هي أن يحجز في مصحة عقلية.
وافق الوالدين رغم توسلات رامي المستمرة.
مرت ما يقرب من ثلاثة أشهر على بقائه في الغرفة، لكن مع الأسف فإن الحالة قد تطورت.
لقد أصبح رامي مصاب بشكل حقيقي بالعديد من الأمراض النفسية التي كانت تفصله عن العالم الحقيقي في كثير من الأحيان.
في إحدى اللحظات التي شعر رامي نفسه بخير قرر أن يقوم بكتابة الكلمات السابقة، ليجده الطاقم الطبي في اليوم التالي وقد فارق الحياة بعد أن ظل يرطم رأسه في الحائط عدة مرات ولم يهتم له أحد.
“ذهبت إلى بيت خالتي، فأنا دائماً ما كنت أحب قضاء الوقت مع أبنائها الصغار حتى هذا اليوم”.
كانت تلك الكلمات التي قالتها سمر للطبيبة قبل أن تأخذ نفس عميق وهي تسترجع ذكريات ذلك اليوم.
“في ذلك اليوم استيقظت في الصباح الباكر وذهبت إلى الخالة، فهذا أخر يوم لها في مسكنها الجديد وكان على أحد أن يساعدها في تجميع أغراضها.
لملمنا كثير من الأشياء، لكن احتجنا إلى مزيد من الكراتين.
أخبرتني خالتي أنها ستذهب بصحبة أبنها الكبير وتترك لي الصغير أجلس معه وارتاح حتى تعود.
جلست مع الصغير، أكلنا ولعبنا …
هذا ما أتذكره لا يوجد شيء آخر غير طبيعي” صمتت سمر قليلاً وهي تحاول أن تسترجع أدق التفاصيل، ثم أكملت:” دخلت الحمام وأخبرت الصغير أن يظل في مكانه يتابع الكرتون ريثما أخرج.”
فجأة سمعت صوت الباب يغلق من الخارج بالمفتاح، كانت خالتي قد وضعت المفتاح في خارج جميع غرف وحمامات الشقة على اعتبار أنها ستغادر.
ظللت أنادي على اسم الصبي دون جدوى… صراحة أني شعرت بالخوف قليلاً، خاصة عندما انقطعت الكهرباء وأصبح الظلام دامس.
تذكرت أشهر قصص الرعب التي قرأتها وسمعتها.
لا أعرف كم مر من الوقت حينما تذكرت أن الصغير وحده.
لكن كانت المفاجأة لي حينما أجابني تلك المرة بصوت غريب قليلاً: ” لقد طلب مني هو ذلك”.
بعدها سمعت خطواته وهو يجري.
مرت عدة دقائق على ما أعتقد قبل أن اسمع صوت خالتي وهي تسأله: ” أين سمر؟
” ليجيبها: ” أنها في الحمام”. طرقت على الباب كثيراً كي تسمعني خالتي، وعندما فتحت لي الباب قالت:
” ما هي مشكلتك يا سمر! الباب مفتوح يا ابنتي، كم من الوقت قضيتي في الحمام وماذا فعل الصغير وحده؟”
وأنا هنا اليوم كي أعرف هل أعاني من الوسواس! هل الصغير كان يسخر مني؟ خاصة أني سمعت قليل من الهمهمات الغير مفهومة.
ومنذ ذلك اليوم وأنا لا أستطيع النوم ليلاً، ساعديني!!
“كان صغيري يقضي الكثير من الساعات أمام التلفاز، وحقيقة لم أكن أعير ذلك اهتمامً.
صدقني أنا لست أم مهملة، لكن لم أكن أمتلك الكثير من الوقت. أنا أقوم بالطبخ، الغسيل…”
بدأت الأم بتعديد الأعمال المنزلية التي تقوم بها، والحقيقة أنها من وجهة نظري كانت وظيفة طبيعية تقوم بها جميع الأمهات.
لكن لا تترك أبنائها هكذا.
” حسناً أكملي، وبعد! كيف وصل الصغير إلى تلك الحالة؟”
في ذلك اليوم، كانت أمي تجلس معنا.
وضعت الفطور، وشربنا الشاي وبدأت أقوم بأعمالي المنزلية كالمعتاد، والصغير يجلس أمام التلفاز.
“وأنا أقوم بالترتيب، لحظت أن الصغير ينظر باتجاه والدتي بنظرات خاطفة تملئها الرعب، ثم يدير وجهه سريعاً”.
سألتها بانزعاج: ” ألم تسألي الصغير لما يفعل ذلك؟”
أدارت وجهها ثم أكملت: قام الصغير باتجاه أمي جلس على قدمها، وضع يده الصغيرتين على وجهها ثم قال: ” جدتي أنا أحبك، أتعلمين ذلك”.
داعبته أمي وربتت على شعره ثم قالت:” أجل يا حبيب، فأنت أميري الصغير”.
لم تكمل أمي كلماتها، لأتفاجأ بالصغير يحدق بها ويقول:
“لكن انتي ستموتين اليوم” وتركها وعاد ليكمل ما كان يشاهده.
أجبتها مسرعاً: ” وبالطبع لم تعيري الأمر اهتماماً” نظرت إلى نظرات كأنها تعاتبني بأن كيف لك أن تسخر أو تستهزئ بي، ثم أكملت.
لم تمر إلا ساعات قليلة لأجد أمي قد فارقت الحياة بالفعل وهي جالسة في مكانها.
بعد تلك الحادثة تكرر الأمر ما يقرب من خمس مرات مع أشخاص آخرين.
لذلك وقتها أقنعت نفسي بالمقولة التي تتحدث عن أن الصغار يرون أشياء لا نراها. وقررت أن أترك الأمر يمضي.
هنا كان يجب أن أوقفها: ” أنا أسف، لكن لقد أنتهى وقت الجلسة وهناك مريض آخر في انتظاري.
أراكي في الجلسة القادمة”.
حضرت نفسي في الصباح، فأنا أعرف أنه موعد الجلسة.
ذهبت إلى العيادة، وجاء الموعد المنتظر.
دخلت هي بوجهها الغير مبالي كالمعتاد، جلست في مكانها وبدأت بالحديث من حيث توقفت.
“أتعرف! لقد قرأت أشهر قصص الرعب”.
قالتها وعلى وجهها ابتسامة صفراء غير مبررة.
ثم أكملت.
” أها… أين توقفنا؟” أجل تذكرت.
بعد تلك الحوادث لم يعد الصغير يتحدث معي كالسابق.
صدقني لقد حاولت كثيراً، لكن لم أفلح في أي شيء. صدقني حتى أنني قد تركت أعمالي المنزلية وتفرغت من أجله، لكن لم يهتم لما فعلته من أجله. وعندما أخبرت زوجي، أصر أن نأتي إلى هنا لتساعدني أنت على إيجاد طريقة للحديث معه.
شعرت بالغرابة قليلاً، فيبدو أن تلك السيدة لديها قصة مختلفة.
هنا طلبت منها أني أريد أن أقابل زوجها لأستمع إلى وجه نظره، وهي قد رحبت بتلك الفكرة كثيراً.
قررت أن تكون الزيارة التالية له، وعندما قابلته علمت الوجه الآخر من القصة.
بدء الزوج حديثه، حتى أنه أكمله دون توقف: ” تعرفت على زوجتي! أتعرف أننا نعيش في ذلك الوضع منذ عامين.
رزقنا بطفل لكن عندما أتم عامه الخامس سقط من شرفة المنزل وهو يقف مع جدته يشاهد المارين.
بعد تلك الحادثة فقد حماتي القدرة على الكلام، علاوة على الحركة.
أما زوجتي، فهي تقوم بالتنظيف بشكل يومي، بعد أن تفتح التلفاز وتضع ألعاب الصغير أمامه.
علاوة على ذلك فهي تقوم بالصراخ عليه في بعض الأوقات.
أكمل الزوج: في البداية اعتقدت أن الوضع سيستمر بضعة أشهر حتى تستطيع تقبل الصدمة، لكن المشكلة أن الوضع تطور وأصبح لا يطاق.
” ما هذا أتريد أن تقتلني!! لماذا؟”
” أجل! لقد قمت بإيذائي، وأنا سأجعلك تندم على ذلك”.
” صدقني لم أقصد، لم أفعل، أنها أول مرة لي أراك فيها! فكيف لي أن أقوم بإيذائك؟”
أقترب الشيء من الرجل بخطوات سريعة وهو يحاول أن يبتعد، لكن لم يكن ذلك سهلاً، فقدميه كانتا مقيدتين.
حاول الرجل أن يصرخ، لكن حتى صوته لم يكن يخرج.
” ابتعد! ابتعد! أنا أريد أن أعيش” فتح الرجل عينيه ليجد أن أخاه يقوم بإيقاظه وهو يضحك بشكل هستيري على صراخه.
سافر الأصدقاء سوياً لقضاء الاجازة الصيفية في إحدى القرى السياحية.
كانوا أربعة شباب، ثلاثة منهم لا يشعرون بالخوف من أي شيء، أم الرابع فكانوا يعتبرونه جبان.
قرر الأصدقاء الثلاثة أن يقوموا بالعديد من المقالب على صديقهم من باب الفكاهة والمرح دون النظر إلى عواقب فعلتهم.
أول يوم واثناء تجمعهم سوياً ليلاً بدأوا برواية العديد من أشهر قصص الرعب الخيالية منها، علاوة على التي سمعوها من أشخاص آخرين.
كان الصديق الرابع كلما حاول أن يغير الموضوع يقومون هم بالرجوع إليه.
في اليوم التالي اتفق الثلاثة على ان يقوموا بإضافة بعض من المؤثرات الصوتية على القصة، فقاموا بوضع هاتف أحدهم في مكان مخبئ بعد أن قاموا بتشغيل بعض المقاطع الصوتية المرعبة.
علاوة على كونهم أكملوا رواية القصص.
قرر الصديق الرابع الذهاب إلى النوم، لعله يستطيع الهروب.
لكن الاخرين كانوا يخططون لوضع اخر، فلقد وافقوا على أن يتركوه يذهب إلى النوم وبدئوا هم بتحضير الكثير من الأصوات والاضاءة، علاوة على صياح أحدهم على فترات متفاوتة.
بدء الأصدقاء بخطتهم ليفاجئوا بصديقهم الرابع يخرج صيحة ثم يسقط مغشياً عليه.
نقلوه إلى المشفى ليفاجئوا بأنه قد أصيب بنوبة قلبية. حاول الأطباء كثيراً، لكن دون جدوى.
منذ ذلك اليوم لم يعد شيء كالسابق بالنسبة للأصدقاء الثلاثة.
في النهاية، وبعد أن قرأت مجموعة من أشهر قصص الرعب وقد تكونوا استمتعتم بها.
عليكم أن تضعوا في الاعتبار أنه ليس معنى أنك تحب الرعب بأن صديقك أو أخوك يحبه.
علاوة على ذلك ذكروا أنفسكم دائماً بعاقبة تخويف أحد وأنه ليس من الأشياء التي تأخذ على محمل المزاح.
بعض النهايات قد لا يحمد عقباها.
قصة بغلة القبور
بغلة القبور التي عرفها التراث المغربي قديماً، وهي قصة رعب قصيرة تتحدث عن امرأة تخطف الرجال، وهي تشبه الى حد كبير الأسطورة المصرية المسماة بنداهة الرجال.
اسطورة بغلة القبور أو كما يطلق عليها البعض ” عذابة القبور” أو “تمغارت نسمدال” باللهجة البربرية اي عروسة القبور، وتعتبر قصتها احد قصص الأسطورية التي تحدت الزمن وانتقلت عبر الأجيال.
وهي اسطورة امازيغية قروية استوطنت في خيال الكثيرين بالأخص ساكني الجبال والهضاب، وهي بشكل مختصر بغلة تخرج من القبور في سواد الظلام وتظل تركض بشكل مجنون لا يتوقف حتى بداية الصباح، وهي تبدو في ظلام الليل وكأنها شعلة نار متطايرة.
ويرجع الناس هذا الى الشرر الهائل الذي ينبثق من عينيها، ويُحكى انها تكسر صمت الليل وهدوءه بما تحدثه من ضجة وجلبه بفعل حوافرها وصليل السلاسل الحديدية الضخمة المُركبة في عنقها والذي يجعلها تُصيب الجميع بالرعب.
ويُقال ان هذه البغلة اذا صادفت أي رجل أثناء تجوالها في الليل تحمله على ظهرها الى المقبرة التي تعيش بها، وهناك تحفر له قبراً كبيرة وإما ان تدفنه حياً أو تأكله ولا تترك منه شيء، وفي المطلق هي لا تأذي النساء ابداً.
ووقفاً للأسطورة فإن بغلة القبور كانت في الأصل امرأة امازيغية يقال انها تدعى عيشه قنديشهتوفى عنها زوجها وأصبحت أرملة.
و تبعاً لعادات الأمازيغ فإن المرأة المترملة تردي على زوجها الأبيض لمدة أربعة أشهر وعشرة أيام ولا تخرج نهائياً خلال تلك المدة على الرجال ولا تغادر بيت الزوجية خلال مدة العدة.
ولكن هذه المرأة لم تلتزم بذلك وفعلت فاحشة الزنا، فغضب الله عليها ومسخها الى جنيه على هيئة نصف بغلة ونصف امرأة مغلله بالسلاسل وتنطلق من عينيها النار.
وفي بعض الروايات عنها فهي تدخل البيوت بالنهار واذا حل الليل تخطف رجل البيت وتهرب به الى المقبرة ليدفع ثمن ذلك الرجل الذي عصت الله معه منذ زمن
ويقول البعض انها تعذب فريستها قبل ان تأكله او تدفنه فكانت تبتر من الرجال اعضائهم التناسلية لتنتقم لنفسها ولجميع نساء حواء من الرجال، ومن المضحك ان المرأة الأمازيغية قديماً كانت اذا غضبت من زوجها تدعي عليه بلقاء بغلة القبور لتتخلص منه.
قصة المشرحة المسكونة
هذه القصة قصة حقيقية تحكي عن مشرحة في أحد المستشفيات كانت مسكونة بالعفاريت والجن، وهي قصة مشوقة لكل عشاق الرعب والأثارة.
يحكي هذه القصة عامل مشرحة يدعى عم محمد ويقول عم محمد الذي يبلغ من العمر 50 عام أنه كان يعمل حارس لمشرحة في أحد المستشفيات منذ أكثر من 15 سنه وكان عم محمد يحرس المشرحة في وقت الليل فقط بينما كان زميل أخر يحرس المشرحة في وقت النهار.
ويقول عم محمد أن الوضع كان مستقر طوال فترة عمله في المشرحة فلم يشعر باى أمور غريبة طوال ال 15 عام السابقة.
بداية الرعب بالمشرحة
في أحد الأيام جاءت جثة متفحمه تماماً الى المشرحة وعلم عم سعيد أن تلك الجثه كانت لشخص توفي في حادث، وفي أول يوم دخلت تلك الجثة للمشرحة شعر عم محمد بالخوف والرعب حيث سمع عم محمد صوت غريب يصدر من داخل المشرحة فدخل مسرعاً للمشرحة ولم يجد شيء.
تحرك الجثة من المشرحة
ظل عم محمد يسمع أصوات مخيفة كل يوم تصدر من المشرحة منذ أن جاءت جثة الرجل المتفحمة، وفي أحد الأيام سمع عم محمد الصوت المخيف يعلو فدخل للمشرحة ووجد جثة غير موجودة
ظن عم محمد أن الجثة قد سرقت وظل يبحث عنها في كل مكان ولكن بعد قليل وجد عم محمد الجثة موجودة في مكانها.
تكرر الأمر أكثر من مرة فشعر عم محمد بالرعب وحكى ما حدث لزميله وطلب منه أن يقضي معه خلال فترة عمله ليراقب ما يحدث معه، وبالفعل ظل زميل عم محمد معه وسمعوا الصوت المخيف ودخلوا للمشرحة ولم يجدوا الجثة، وظلوا يبحثوا عن الجثة وقبل أن يطلع النهار عادت الجثة لمكانها كعادتها.
عودة الهدوء للمشرحة
قرر عم محمد وزميله أن يحكوا قصة الجثة المتحركة لأداره المستشفى لان الوضع قد أصبح مخيف، وفي اليوم الذى قرر عم محمد حكاية قصة الجثة المخيفة استطاعت أدارة المستشفى الوصول الى أهل صاحب الجثة وتواصلوا معهم من أجل أن يأتوا للمستشفى ليستلموا الجثة.
وبالفعل جاء أهل المتوفي واستلموا جثته وعرف عم محمد من أحد أقارب المتوفي أن هذا الشخص كان مريض نفسي ويدعي أن الأشباح تريد قتله، وبعد أن أستلم أهل الرجل جثته عاد الهدوء مرة أخرى الى المشرحة.
قصة مخيفة حدثت بالفعل
تفاصيل هذه القصة حقيقية، ومن السهل تصديقها وهي حدثت لشاب في الواقع وليست من الخيال.
انتقال أحمد إلى منزل جدته
أحمد هو بطل القصة، يبلغ من العمر 18 عاماً، توفى جد أحمد، فأنتقل أحمد للعيش مع جدته بعد وفاة زوجها وكان يقيم معها بناتها في العشرينات من عمرهم.
منزل الجدة كان واسعاً جدا ويتكون من ثلاثة طوابق وملحق به حديقة، لم يكن في البيت سوى هما الأربعة فقط، لذلك كانوا يجلسون في الطابق الأول فقط، وكان الطابق الثاني والثالث فارغين ولا يوجد بهم غير بعض الكراكيب القديمة
أشياء غريبة تحدث في المنزل
ذات يوم دخل أحمد البيت فوجد خالته، تبكي وخالته الأخرى تواسيها ولما سألهم ما سبب البكاء فأخبرته خالته أن هناك أحد ألقى عليها الحجارة
تعجب أحمد كيف يحدث هذا فلا يوجد أحداً يسكن فوقهم وأقرب منزل بجوارهم يبتعد عنهم بمسافات فكيف يحدث هذا ولكن مع الوقت نسى أحمد ما حدث.
كان أحمد مقبل على اختبارات نهاية العام فهو كان في الصف الثالث الثانوي وكان يسهر لوقت متأخر من الليل من أجل المذاكرة وكان يسمع وقتها أصواتاً غريبة كان يسمع صوت شيء يسقط أرضا ثم يسمع بعدها صوت أقدام تمشي، ثم تأخذ الشيء الذي سقط أرضاً ولأن أحمد لم يكن يؤمن بوجود الأشباح فكان يقول في نفسه أنه يتوهم من شدة التعب.
حقيقة وجود كائنات أخرى بالمنزل
وأخذ ذلك الأمر يتكرر يوميا وكان أحمد يحاول تفسير ما يحدث تفسيراً علمياً وذات يوم كان أحمد سهران يدرس مثل ما يفعل كل يوم وفجاءة سمع صوت شخصاً يضرب بقدمة في الطابق الأعلى، وكان يضرب بشدة كأنه يريد أن يتأكد له أنه موجود فعلا.
شعر أحمد بالخوف ووجد خالاته الأثنين دخلوا له الغرفة ليتأكدوا له ما سمعه أصاب الخوف جميع من في البيت وأخذ أحمد يتلو القرآن ثم ذهب الجميع إلى النوم.
الهدوء الذي يسبق العاصفة
مرت الأيام وأصبح ذلك الأمر يتكرر كل يوم كلم أحمد أبيه وطلب منه الحضور ولما جاء الأب صعدوا جميعاً إلى الطابق العلوي ليروا مصدر تلك الأصوات فلم يجدوا أي شيء
ووجدوا كل شيء في مكانه وجميع النوافذ مغلقة وأجمعوا كلهم أن البيت به جني أحضر الأب شيخاً ليتلوا الرؤية الشرعية في البيت وأستمر ذلك الأمر أسبوعا.
لم يتبقى على اختبارات أحمد الكثير من الوقت وبعد أن سكنت الأمور كان أحمد مستيقظ من أجل المذاكرة كانت الساعة وقتها تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل، فتح أحمد النافذة لتدخل له الهواء سمع أحمد صوت غناء في الخارج وظن أنها حفلة زفاف أحد الجيران.
طرد الأشباح من المنزل
أستلقى أحمد على ظهره وأغمض عينية وذهب في النوم وبعد مرور 15 دقيقة أستيقظ أحمد مفزوعا على صوت صراخ مع الغناء ونفس الصوت الذي كان يصدر من الطابق العلوي ولكن تلك المرة كان الصوت شديد جدا
أنفزع كل من في البيت وأصابهم حالة من الرعب ظل أحمد يهدأ الأمور ويقول لهم لا تخافوا، وأحضر قناة القرآن على التلفاز وظل جالساً معهم حتى الصباح.
وفي اليوم التالي جاء الأب والأم وأخوة أحمد وأحضروا الشيخ واستمروا في تشغيل القرآن في الطابق العلوي وأستمر الشيخ في قرأه الرقية الشرعية، وبدأوا بتنظيف الطابق الطابق العلوي وتشغيل القران فيه بشكل مستمر، وعادت الأمور إلى طبيعتها بعد ذلك.
أقوى قصص الرعب الأصدقاء والغابة
القرآن وذكر الله، هم سلاح الإنسان ضد الجن والأشباح، ومن يذكر الله كثيرا يكون في حمايته، وﻻ يستطيع أحد من الجن أن يمسه بسوء، ونقدم لكم اليوم من موقع محتوى مجموعة من القصص المرعبة جدا والتي حدثت بالفعل لأشخاص حقيقين.
تدور القصة حول 3 أصدقاء قرروا أن يذهبوا سويا ليقيموا بالتخييم وسط الغابة، فتلك الغابة كان بها مناظر رائعة للغاية، تسحر من يراها، أعد الأصدقاء الثلاثة حقائبهم، وركبوا السيارة وانطلقوا نحو طريق الغابة، ولم تكن تلك الغابة قريبة من المدينة، بل كانت بعيدة جدا.
نصيحة الغريب
وأثناء سيرهم في طريق الغابة، تعطلت بهم السيارة في منتصف الطريق، نزل الثلاثة شباب من السيارة وتابعوا السير على أقدامهم، حتى وجدوا استراحة في الطريق، دخلوا الثلاثة إلى المقهى وشربوا بعض القهوة وارتاحوا قليلا، ثم خرجوا ليكملوا سيرهم.
فرأهم رجل عجوز متجهين نحو طريق الغابة، فسألهم إلى أين هم ذاهبون؟ فأخبروه بأنهم ذاهبون إلى الغابة، حذرهم الرجل العجوز، وأخبرهم أن تلك الغابة خطيرة جدا ومن الأفضل لهم أن يعودوا إلى منازلهم، وتركهم ورحل، لم يهتم الشباب بكلام العجوز وتابعوا السير.
الحيوان العجيب
بدأ نور الشمس بالاختفاء تدريجيا كلما أقترب الشباب من الغابة، حتى اختفى نور الشمس تماما، وملاء الضباب المكان، وبدأو يسمعوا أصوات مخيفة ولكنهم لم يهتموا، فهم كانوا مشغولين بالتقاط الصور والتمتع بمشاهدة تلك المناظر الخلابة، و فجاءة ظهر لهم حيوان صغير، و لكنهم لم يعرفوا ما هذا الحيوان
فهم لم يروا مثله من قبل، لكنه كان أليف معهم و لم يحاول أن يأذيهم، فالتقطوا له بعض الصور، لكنه لم يظهر في أي صورة من تلك الصور، تعجب الشباب من ذلك.
كهف الأشباح
ذهب الشباب وراء تلك الحيوان الغريب، حتى وصلوا إلى مكان غريب يشبهه الكهف ولكنه من الأشجار، ثم بدأوا يشعرون بأشخاص تتحرك حولهم، ويسمعون أصوات مخيفة تملا المكان، وكانت تظهر خيالات مخيفة في المكان، و كأنها أشباح.
وفجاءة رأوا أشباح كثيرة تقترب منهم وتحاصر المكان، وكانت تلك الأشباح تصدر أصوات مخيفة جدا، ولما رأى الشباب ذلك المنظر، أصابهم الرعب و شعروا أن أقدامهم ﻻ تحملهم من شدة الخوف، حاولوا أن يتماسكوا، وركضوا ا بسرعة حتى أبتعدوا عن ذلك المكان المخيف.
حاول الشباب البحث عن أي مخرج للخروج من تلك الغابة، ولكنهم أضلوا الطريق، و فقدوا كل شيء معهم، جلس الشباب ليرتاحوا قليلا، ثم بدأوا بسماع نفس الأصوات المخيفة تقترب من بعيد.
منزل في الغابة
قام الشباب مسرعين وظلوا يركضون، حتى وجدوا منزل صغير، قام أحدهم بطرق الباب، فخرج لهم رجل عجوز، وأخبروه الشباب بما حدث معهم، قام العجوز باعطاء كل واحد منهم قلادة، وأمرهم بعدم خلعها لسلامتهم حتى يخرجوا من تلك الغابة، ووصف لهم الطريق.
وفعلا لم يقترب منهم أي شبح من تلك الأشباح حتى خرجوا من الغابة، بعد أن ذهبوا إلى منازلهم وخلعوا القلادات، و جدو بداخل كل قلادة ورقة مكتوب بها بعض الآيات القرآنية، فعلم كل واحد منهم أن تلك الآيات سبب حمايتهم من الأشباح، ومن وقتها لم تفارقهم تلك القلادات أينما ذهبوا.
وفي النهاية أود من حضراتكم أن تشاركونا بأرائكم حول هذا الموضوع بوضع تعليق في أسفل المقال.