موضوع تعبير عن الريف المصري بالعناصر PDF
الريف المصري من أفضل الأماكن التي يُمكن المكوث بها بعيدًا عن ضجيج الحياة وعوادم السيارات والمصانع، كما أن به يتجلى جمال الطبيعة واضحًا في وقت الصباح بالنظر إلى الأراضي الزراعية، ومن الجدير بالذكر أن جمال الريف والحياة الريفية يغيب عن كثير من الأشخاص، ولا سيما الأطفال، لذا يُمكن منحهم فرصة للتعبير عما يشعرون به تجاه الريف.
عناصر موضوع تعبير عن الريف المصري
- مقدمة.
- أهم معالم الريف المصري.
- مميزات الريف المصري.
- عيوب العيش في الريف المصري.
- دور المرأة في الريف المصري.
- الفرق بين الريف والمدينة.
- كيفية الحفاظ على الريف وتطويره.
- خاتمة.
تحميل موضوع تعبير عن الريف المصري PDF هنـــــــا.
مقدمة موضوع تعبير عن الريف المصري
الريف المصري يُمكنه أن يُعيد لك الحياة مرة أخرى، فهو يمتلك جمال لا يوجد في أي مكان آخر، ففيه الحقول الريفية الجميلة، ويُمكنه
أن يُعكس مظاهر الحياة البدائية القديمة التي كانت مليئة بالحب والسعادة والهدوء، فهو بمثابة مجتمع مُغلق شديد البهجة لا يعلم بجماله سوى من عاش فيه.
لا يفوتك أيضًا: موضوع تعبير جديد عن تلوث المياه
أهم معالم الريف المصري
في سياق الحديث حول تعبير عن الريف المصري لا شك أن مفهوم الريف يختلف من شخص لآخر، ولكن بشكل عام الريف هو رقعة من الأرض، تتميز باحتوائها على مساحات خضراء واسعة، والحياة فيه تُعد واحدة من أبسط الحيوات وأسهلها؛ حيث إن عدد السكان في الريف قليل مقارنةً بالمدن.
من الجدير بالذكر أن الأعمال السينمائية المصرية ساهمت في تعريفنا على الكثير من ملامح الحياة في الريف المصري، وكل ما يتحمله من مساوئ أو عيوب، وكذلك ما يمتلكه من مميزات لا توجد في مكان آخر.
مميزات الريف المصري
يحمل الريف المصري مميزات كثيرة جدًا، وهو ما يدفع أغلب الأشخاص الذين ولدوا هناك ألا يتركوا هذا المكان أبدًا، ومن مميزاته:
- الهدوء: الحياة الهادئة المستقرة لا تكون بمعدل كبير إلا في الريف، ففيه لا يكون هناك ازدحام مروري، فضلًا عن أن عدد السكان قليل مقارنةً بالعيش في المُدن.
- النظافة: يُعد المجتمع الريفي من أكثر المجتمعات النظيفة؛ لكِبر المساحة المزروعة التي تساهم في تنقية الهواء.
- الأرض الخصبة: يمتلك الريف المصري أرض طينية خصبة صالحة لجميع أنواع المحاصيل الصيفية والشتوية.
- الاكتفاء الذاتي: يُحقق الأفراد الذين يعيشون في الريف المصري مبدأ الاكتفاء الذاتي من خلال زراعة المحاصيل المختلفة واستهلاكها أو بيعها، فضلًا عن تربية الماشية التي يأكلونها وتساعدهم في أعمال الحقل، بالإضافة إلى أنها تُعد من مصادر الاقتصاد هناك.
- البساطة: لا يتكلف أبناء الريف المصري في الملابس أو المُغالاة في بيع السلع، أو حتى في التعامل اليومي، وهذا من أهم المميزات التي تجعل الأشخاص لا يفضلون العيش في المدن المليئة بالتكلف والرياء والاستغلال.
- الكرم: أهل الريف يتمتعون بسخاء كبير جدًا وكرم غير مسبوق لدى غيرهم، فالفرد الذي يعيش في الريف لا يعيش من أجل نفسه فقط، بل إنه يضع في اعتباره جيرانه وكل من حوله، وإن ذهب لهم ضيف فإنهم يحرصون على إكرامه.
عيوب العيش في الريف المصري
- انعدام الخصوصية: نظرًا لأن الريف لا يُعد من المساحات الكبيرة، فإن الخصوصية لدى الأشخاص قد تكون ضئيلة جدًا، فالمعلومات والأخبار تنتشر بشكل كبير مهما حاول الإنسان إخفائها.
- قلة الخدمات: لا يحتوي الريف على العديد من المرافق الخدمية التي يحتاجها الإنسان، فمن الممكن أن يكون هناك مدرسة واحدة فقط، أو مستشفى واحدة وهكذا؛ مما يدفع أهل الريف نحو السفر إلى المدن لتلقي العلاج، أو إكمال التعليم.
- تدني المستوى الدراسي: لا يهتم أهل الريف بالتعليم بشكل كبير، ويفضلون تعليم الأطفال حرفة جديدة، وتعليم الإناث الأعمال المنزلية فضلًا عن الذهاب إلى المدرسة.
- كثرة المسؤولية على المرأة: تتحمل المرأة في الريف المصري مسؤولية كبيرة جدًا خارج وداخل المنزل.
- زيادة نسبة البطالة: نظرًا لتدني مستوى التعليم، وقلة المؤسسات فإن هناك ارتفاع كبير في نسبة البطالة لدى أبناء الريف.
دور المرأة في الريف المصري
المرأة الريفية مختلفة تمامًا عن المرأة في المدينة؛ حيث إن يقع على كاهلها الكثير من الوظائف أو الأعمال التي لا يتسنى لأي امرأة أخرى القيام بها، ومنها:
- إعداد الطعام للأسرة مهما كان عددها.
- الحفاظ على نظافة المنزل.
- تصنع الخبز باستخدام الفرن البلدي.
- حلب الأبقار والماعز.
- تنظيف الزريبة.
- تربية الأولاد وتعليمهم وغرس القيم والمبادئ السليمة فيهم.
- معاونة الزوج في عمله بالحقل
لا يفوتك أيضًا: موضوع تعبير عن مدينة الإسكندرية
الفرق بين الريف والمدينة
هناك العديد من الفروقات بين كلٍ من الريف والمدينة، فلا شك أن هناك العديد من الأشخاص يحبون العيش في الريف، وغيرهم يُفضلون العيش في المدينة، ويُمكن المقارنة بين كلًا منهما في:
- المدينة مجتمع مفتوح يُمكن فيه إيجاد العديد من العادات والتقاليد على عكس الريف الذي يلتزم بقواعد وتقاليد لا يُمكن أن يتخطاها أحد.
- يتدنى المستوى التعليمي لأهل الريف، على عكس أهل المُدن الذين يهتمون بالتعليم بشكل كبير جدًا.
- هناك عبء كبير جدًا يقع على المرأة الريفية، على عكس أغلب النساء في المُدن اللواتي يهتممنّ بأنفسهنّ.
- المرافق قليلة جدًا في الريف، على عكس المدن التي تمتلك العديد من المرافق المتعلق بالتعليم والصحة وغيرها.
- طابع أهل الريف أبسط كثيرًا من طابع أهل المدن، حيث إن لكل منهما عادات وتقاليد مختلفة عن الآخر.
- تعتمد الحياة الريفية على المصادر الطبيعية، على عكس المُدن التي تقوم باستهلاك العديد من المصادر الصناعية التي تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية لأهل المدينة.
- ارتفاع نسبة البطالة على عكس المُدن التي يتوافر بها العديد من فرص العمل.
كيفية الحفاظ على الريف وتطويره
لا شك أنه يجب علينا التفكير في تطوير الريف المصري نظرًا لِما عاناه كثيرًا من تراجع في السنوات الأخيرة، ومن الجدير بالذكر أن هذا يرجع إلى اهتمام الدولة بالمدن والتغافل عن الريف، ومن أهم الأساليب التي يُمكن فعلها لتطويره هي:
- الحفاظ على الأراضي الزراعية وتوسيع رقعتها؛ حيث إنها مصدر هام جدًا من مصادر الغذاء والعمل.
- التوسيع العُمراني والتطوير منه، وذلك من خلال بناء المنازل بالطوب الأحمر، ومُعالجة مشكلة المياه والكهرباء، والاهتمام بالمواصفات القياسية للعُمران.
- الحد من الأمية، وذلك من خلال بناء المدارس والجامعات وتوفير دعم على المصروفات الدراسية.
- التخلص من العادات السيئة التي يُعاني منها الريف مثل التدخل في شؤون الآخرين، وغيرها.
دور الفلاح المصري
مهنة الفلاحة من أهم المهن في المجتمع والتي لا يدرك دورها الكثيرون فهي أساس الاقتصاد المصري والزراعة هي المسؤولة عن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضروات والفواكه والمحاصيل المختلفة واللازمة لسد حاجة المواطنين بدلاً من الاستيراد من الخارج.
كما تعمل الزراعة على الحفاظ على الرقعة الزراعية وحفظ الأراضي من التصحر مما يعمل أيضاً على تحسين الجو كثيراً والتقليل من التلوث من خلال كثرة الأراضي المزروعة والأشجار والنباتات.
ويقوم الفلاح المصري بمهنة عظيمة لا يستطيع الكثيرون القيام بها حيث تحتاج الزراعة إلى شخص نشيط وقوي ومثابر وصبور من أجل رعاية المحصول في كل يوم والذهاب إلى الأرض الزراعية دون كلل أو ملل والصبر طويلاً حتى حصاد المحاصيل.
والزراعة التي يقوم بها الفلاح تعمل على حفظ التوازن داخل المجتمع من خلال توفير المزروعات والمحاصيل اللازمة لحاجة السكان كما أن الفائض يمكن تصديره للخارج مما يعمل على تنشيط الاقتصاد أيضاً.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن جمال الشتاء في مصر
خاتمة موضوع تعبير عن الريف المصري
شئنا أم أبينا يظل الريف المصري والحياة به واحدة من أجمل الأشياء التي تؤثر بالإيجاب على الصحة النفسية للإنسان، ولكن ذلك لا يمنع أن هناك العديد من المساوئ التي
تدفع أغلب أفراد المجتمع الريفي نحو الهجرة للمدينة، وإيمانًا من الدولة بأهمية الريف تسعى جاهدة في هذه الآونة نحو مُعالجة كافة المشاكل التي تواجهه، وخاصةُ مشكلة التعليم من خلال حملات التوعية بضرورة التعلُم عبر وسائل الإعلام المختلفة.
الريف المصري هو كنز علينا استغلاله بطريقة جيدة، نظرًا إلى أن الحياة هناك تُعيد للإنسان فطرته التي خُلق عليها، كما أنها تحميه من الإصابة بالعديد من الأمراض.