موضوع تعبير جديد عن الصلاة عماد الدين PDF بالمقدمة والخاتمة
الصلاة التي تصلح عمل المؤمن كله، وتساعده على الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة، وهي ركن من أركان الإسلام التي إذا صلحت صلح عمل المؤمن كله، وإذا فسدت فسد العمل كله، لذلك على المسلم الذي يحرص على طاعة الله أن يلتزم بأداء فروضه، حتى يبارك الله له في عمله.
عناصر الموضوع
- مقدمة.
- حكم الصلاة.
- آيات من القرآن تحث على الصلاة.
- شروط صحة الصلاة.
- ما شروط وجوب الصلاة.
- خاتمة.
تحميل موضوع تعبير جديد عن الصلاة عماد الدين PDF من هنــــــــا.
مقدمة تعبير عن الصلاة عماد الدين
شرع الله العديد من الآداب أول الإسلام، مُنزلًا إياها على النبي -صلى الله عليه وسلم- عن طريق الوحي، وعلّمها لأصحابه، الذين امتثلوا لأوامر الله وامتنعوا عما نهاهم عنه.
ولكن الصلاة كانت العبادة الوحيدة التي ابتعث الله نبيه إلى السماء، ليفرضها على المسلمين، لأهميتها وقدرها العالي عند الله تعالى.
حكم الصلاة
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي عماد الدين الذي لا يستقيم إلا بأداء فروض الله التي أنزلها على عبده محمد، وفي الكثير من المواضع في القرآن الكريم أمرنا الله بالصلاة، وهو يوضح لنا فضائلها والثواب الذي يجزيه للمصلي.
أمرنا الله ضرورة الالتزام بالصلاة على أي حال من الأحوال كان الإنسان، كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“صلِّ قائمًا فإنْ لم تستطعْ فقاعدًا فإن لم تستطعْ فعلى جنبٍ فإن لم تستطعْ فمُستلقيًا”. [ref]”الراوي: عمران بن الحصين | المحدث: ابن باز | المصدر: مجموع فتاوى ابن باز، الصفحة أو الرقم: 30/175 | خلاصة حكم المحدث: صحيح”[/ref]
هناك الكثير من الأركان الإسلامية والعبادات التي يمكن أن تُعطى فيها رخصة للتخفيف على المسلمين، إلا الصلاة.
فنرى الإسلام يقوم بالتخفيف على المسلمين في أمور العبادة مثل الصيام، والتي يمكن للمريض أن يقضي صيام رمضان وقت أن يصح، دون الصلاة فلا تفريط فيها، فهي مربط العقد الذي إذا انفرط ضاعت جميع حباته، وضاع معها القيم والأخلاق والدين.
حين فرض الله على النبي الصلاة كانت خمسينًا، إلا أنه صعد إلى الله إلى أن خففها إلى خمس، وفيه رواية أمر سيدنا موسى محمدًا أن يرجع إلى الله فيسأله التخفيف بعد أن صارت خمسًا، إلا أن الرسول استحى من الله أن يسأله المزيد من التخفيف.
شدد الرسول على ضرورة الالتزام بالصلاة فهي الآصرة التي تربط بين العبد وربه، كما قال الرسول في حديثه:
“العهدُ الذي بيننا وبينهم الصلاةُ فمن تركها فقد كفرَ”، للترهيب من ترك الصلاة وعدم الالتزام بها. [ref]الراوي: – | المحدث: ابن العربي | المصدر: العواصم من القواصم، الصفحة أو الرقم: 262 | خلاصة حكم المحدث: صحيح.[/ref]
لا يفوتك أيضًا: موضوع تعبير عن الأمانة جديد بالعناصر
آيات من القرآن تحث على الصلاة
وفي سياق حديثنا عن تعبير جديد عن الصلاة ذكر الله العديد من المواطن في القرآن الكريم التي تحث على الصلاة والالتزام بها، مرة بكر النعيم في الدنيا، ومرة بالترهيب، والوعيد في الآخر.
في ذكر الله للمؤمنين الذين هم في درجة أعلى من المسلم، ذكر في سورة كاملة تصفهم في صدر الآيات، أن لهم الفلاح والنجاة لحفاظهم على العهد مع الله قال تعالى:
” قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ (1) ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي صَلَاتِهِمۡ خَٰشِعُونَ (2)” [ref](المؤمنون: الآيتين: 1، 2).[/ref]
والصلاة عماد الدين التي تصلح العمل كله لذلك أمرنا الله بأن نترك كل ما في أيدينا إذا قامت الصلاة، ونتجه إلى الله بقلب وجل، لنريح أنفسنا من أعباء الدنيا.
قال تعالى: ”
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ” [ref](الجمعة: 9).[/ref]
فلا فلاح ولا بيع ينهى عن ذكر الله وعن الصلاة، يبارك الله فيه، أو في صاحبه، فيجب أن يعلم الإنسان، أن الله لا يبارك في عملًا ينهى عن الصلاة.
فيجب على المؤمن أن يحرص على أداء صلواته، بدون أن يفرط فيها.
وقد خوفنا الله، من التكاسل عن الصلاة، وشبه الذين يقومون إلى الصلاة راغمين بالمنافقين، حيث أنهم لا يصلون إلا ليعجبوا قومهم.
قال تعالى:
” إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا” [ref](النساء: 142).[/ref]
فإن تخيل المنافق أنه يخادع الله ويتحايل عليه، فإن مكر الله يمحق أهل الباطل، ويدمغهم فإذا هو زاهق، والويل للذين يطمسون الحق ويخالفون شرع الله وأوامره.
لم تنتهي الآيات هنا، وإنما هناك الكثير والكثير من آيات الذكر الحكيم التي تتحدث عن الصلاة وفضائلها وعقاب من يتخلف عنها.
لا يفوتك أيضًا: موضوع تعبير عن الصلاة بالعناصر والمقدمة
شروط صحة الصلاة
ليس فقط أن نؤدي الصلاة، ونحرص على ألا يفوتنا مواقيت الصلاة، بل يجب أيضًا أن نتأكد من أن الصلاة التي نصليها صحيحة، ومقبولة عند الله.
حتى لا نكون مثل الذين قال عنهم الله في كتابه:
“قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا* الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا” [ref](الكهف: 103، 104).[/ref]
1- أن يدخل الوقت الخاص بالصلاة
لا يجوز أن نصلي المغرب في وقت الظهر، أو العكس.
2- ستر العورة
لا يجب أن يقف المسلم قائمًا أمام ملك الملك، وشيء من عورته ظاهرة، وهناك 3 أنواع من العورات: (المخففة، المتوسطة، المغلظة)، فيجب على المسلم أن يتحرى ألا يظهر شيء منها وهو ذاهب للصلاة.
3- أن يكون المسلم طاهرًا
استكمالاً لحديثنا عن تعبير جديد عن الصلاة لا يجب على الحائض أن تصلي، أو إذ كان المسلم على جنب، أو أن يحدث المسلم، الحدث الأكبر أو الأصغر، فمن صلى وهو محدث، بطلت صلاته بإجماع الأئمة والفقهاء.
يجب أن يتأكد المصلي أن جسده ليس عليه ما يفسد طهارته، كأن يكون هناك دم غزير، أو نجاسة، ويجب على المسلم أن يتطهر ويتأكد من طهارة ملبسه، حتى تصح صلاته ويتقبلها الله منه.
كما يجب على المسلم أن يتأكد من أنه لا يصلي إلا في موضع طاهر، فإن كان الموضع الذي يصلي فيه، فيه شيء من النجس، بطلت الصلاة.
4- التوجه إلى القبلة
لا يجب أن نصلي على أي موضع كان، بل يجب عليك أن تستحضر أنك تصلي أمام الكعبة، قبلة المسلمين في الأرض.
قال الله تعالى:
” وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ” [ref](البقرة: 150).[/ref]
فحيثما خرجت، ابحث عن اتجاه القبلة، وتوجهك إليها بقلبك قبل أن تتوجه ببدنك.
5- وضع النية
النية هي أساس كل شيء، فلا تصح صلاة مفروضة أن يصليها المؤمن دون أن يضع نية لها، فمن صلى دون نية فكأنما صلى نافلة.
ما شروط وجوب الصلاة
يجب على المصلي، أن يكون مسلمًا لتقبل الصلاة، كما أن الصلاة تقبل من العاقل الذي يستطيع أن يميز، وأما الذين ذهبت عقولهم، لا يفرض الله عليهم الصلاة.
لا يفوتك أيضًا: موضوع تعبير عن الإحسان إلى الوالدين
خاتمة تعبير جديد عن الصلاة عماد الدين
العمل الصالح يرفع الإنسان ويعلي من شأنه، ويستره يقوم القيام إذا كان على رؤوس الأشهاد، فمن أعطى حق الله واتقى في أداء واجباته، أدخله الله الجنة، ورزقه صحبة الأنبياء والمرسلين.
من أفضل ما يقدمه الإنسان لذاته أن يحرص على أداء حقوق الله، وألا يظلم نفسه بالانشغال بالدنيا عن الآخرة، دار الحق، والتي يلزم أن نجهز لها جيدًا في الدنيا، حتى لا نندم في الآخرة.