حواديت قبل النوم قصيرة للأطفال الصغار مكتوبة 2025
الحدوتة أو القصة التي تروى قبل النوم هي وسيلة للعديد من الأشياء الجيدة، فهي تقوي علاقة الطفل بوالديه، تنمي خيال الطفل وتجعل عقله يعمل دائماً، بالإضافة إلى كونها تساعده على النوم إذا ما تعود عليها. حاولوا أن تخصصوا ولو عشرة دقائق في اليوم، وقبل نوم أطفالكم، لتقصوا عليهم حواديت قبل النوم.
حواديت قبل النوم للأطفال
كان عمر الصغير البالغ من العمر تسعة سنوات لا يقول لا لأحد أبداً.
وكانت والدته دائماً ما تخبره ألا يفعل شيء لا يريده، فهي تخاف عليه. إلا أن عمر لم يتغير أبداً، وكان ذلك يسبب له الكثير من المشكلات.
ففي أحد المرات كانت العائلة في زيارة إلى الجدة، وعندما جاء وقت الطعام، أكل الجميع وقاموا ليجلسوا جلساتهم العائلية الممتعة، ثم ذهبوا.
وفي المساء ذهب عمر ليلعب مع ابن الجار.
قدمت لهم الوالدة بعض الطعام، وهو شعر بالخجل من ألا يقول لها أنه يشعر بالشبع.
أكل عمر الطعام، وكانت والدة صديقة تصر عليه أن ينهي كل طبقة.
عاد عمر إلى المنزل وهو يشعر بألم شديد في معدته، أخذ يبكي ويصيح من الألم.
أخذته والدته وذهبت به إلى الطبيب، فأخبرها الطبيب أنه قد أكل كثير من الطعام، وهذا أذى معدته كثيراً.
عاد عمر ووالدته إلى المنزل بعد أن أعطاه الطبيب الدواء اللازم.
وفي المنزل بدئت والدة عمر تخبره بأنه تعرض للأذى لأنه رفض أن يقول لا شكراً، وأنه إن قال ذلك، فهو ما يزال طفل جيد.
وأخبرته أنه فيما بعد قد يقابل الكثير من المشاكل التي سيكون عليه أن يقول لا وإلا سيتعرض للأذى الشديد.
علموا أولادكم كيف يرفضوا بطريقة مهذبة، الطفل الذي لا يستطيع قول لا يتعرض للكثير من الضرر والحزن فيما بعد.
وأنتم أيها الآباء لا تنتظروا من أطفالكم دائماً الايجاب على ما تقولون، فهم لهم آرائهم الخاصة. كل ما عليكم أن تسمعهم، و تحاولوا أن تصححوا المفاهيم الخاطئة فقط.
حواديت قبل النوم قبل النوم شيقة
كانت عائلة الارانب الكبيرة تعيش معاً في المزرعة في سعادة وهدوء، باستثناء الارنب الصغير فهو دائم التذمر.
حتى أن والدته قد لقبته بـ الأرنب الغضبان.
لم يكن الارنب الغضبان يعجبه أي شيء، وكان دائم التذمر على كل ما يصادفه. وفي أحد الأيام قرر الارنب الغضبان التذمر على الطعام.
فأخبر والدته السيدة أرنبة: لماذا كل يوم علينا أن نأكل من هذا الطعام! لقد مللت من الجزر! مللت من الخس! ألا يوجد شيء آخر لنأكله.
حاولت السيدة أرنبة جاهدة أن تبعده عن قول ذلك الكلام، وأن تذكره أن الله قد أنعم عليهم بهذا الطعام، وهناك العديد من الأرانب الآخرين لا يجدون أي قطعة جزرة أو حتى خسة واحدة يتقاسموها.
لكن هذا لم ينفع بأي حال من الأحوال مع الارنب الغضبان.
وفي أحد الأيام خرج الارنب الغضبان في الغابة الكبيرة بحثاً عن الطعام.
ظلا الارنب يجول ويجول، وكلما وجد شيء أمامه قام بأكله. حتى قابله الفطر المسموم، ولأنه لا يعرفه، قام بقتله هو الآخر.
كان الليل قد أوشك على الدخول، فعاد الارنب الغضبان إلى المنزل. إلا أنه وفي طريق عودته بدأ يشعر بالألم الشديد في معدته. أخذ الأرنب في البكاء والعويل، فأخذته ماما أرنوبة إلى الطبيب أرنوب.
بدء الطبيب بسؤال الارنب الغضبان عما أكله، فأخبره الارنب بكل ما قام بأكل سابقاً في الغابة.
استغرب الطبيب مما فعله الارنب، وبدأ يقوم له: يا حبيبي لقد خلق الله الطعام المناسب لكل منا، ولا يجوز أن نأكل ما يؤذينا.
الاعتراض والغضب ليس دائماً في مصلحتنا، تعلم متى تعترض وأشكر الله على النعم التي رزقنا بها.
في صباح اليوم التالي، استيقظ الأرنب الغضبان وهو يشعر بحال أفضل.
أعتذر الارنب الصغير من والدته وأخبرها أنه لن يقوم بالمشاغبات بعد اليوم.
قصة الذئب والحصان الجائع
يُحكى انه في احدى الغابات البعيدة كان هناك ذئب وحصان يعيشان سوياً في منزل واحد وتربطهم علاقة صداقة قوية، وذات يوم شعرا الصديقين بالجوع الشديد
ولم يجدا ما يأكلانه وظلا هكذا حتى اصبح مظهر الحصان هزيلا ضعيفاً، فاقترح عليه صديقة الذئب الخروج للغابة للبحث عن فريسة سمينة تكفيهما لعدة أيام.
خرج الذئب وترك الحصان الضعيف داخل المنزل، وبينما كان يسير بحثاً عن طعام جاءت في باله فكرة الانقضاض على الحصان وأكله
واخذ يحدث نفسه قائلاً: لماذا اتعب نفسي في البحث عن فريسة وانا لدي الوليمة جاهزة في المنزل، اممممم، لكن الحصان اصبح هزيلاً ولم يعد به لحم، ظل الذئب يفكر ولكنه استقر على البحث عن فريسة أخرى.
وفجأة وقعت عين الذئب على اسد ضخم يجلس منفرداً، وبسرعة قرر الذئب ان يكون هذا الأسد هو وليمته، فذهب اليه وهو يتظاهر بالحزن
وقال له: ان صديق الحصان مريض وقدمه تؤلمه هل يمكنك انا تساعدني في حمله وايصاله الى منزلنا أيها الأسد الكريم؟
وافق الأسد دون تفكير وذهب معه، وعندما اقتربا من مكان الحصان قال له الذئب: ارجوك ساعدني في ان نطيب خاطر صديقي الحصان ولا يحزن على نفسه بسبب مرضه.
فقال له الأسد: لا مانع لدي سأفعل ما تريد.
قال الذئب: ستتظاهر بان قدمك تؤلمك وسأقوم من باب التمثيل بربطك بالحبال فقط.
وبالفعل عندما دخلا على الحصان تظاهر الأسد انه مريض وقام الذئب بربطه، وعندما انتهى الذئب نظر الى صديقه الحصان
وقال له: ما رأيك في تلك الفريسة التي احضرتها، اسد ضخم ممتلئ باللحم، سيكفيني لعدة أيام، ضحك الحصان، وحزن الأسد وبدأ يشعر بالغضب فأخذ يحرك قدميه ويديه بشده حتى استطاع ان يتخلص من الأربطة ويقف على قدميه، ثم أخذ يزأر بصوت عالي فخاف الحصان والذئب.
قال الأسد: الآن اصبحتم انتم الفريسة وسأكلكم واتلذذ بلحمكما وحدي، اندهش الذهب من انقلاب مجريات الأمور وفشل خطته فهرب مسرعاً بعيداً
أما الحصان فنظراُ لتعبه وجوعه فظل واقفاً يعتذر للأسد
ويؤكد له انه كائن عشبي لا يأكل اللحم على الاطلاق، فعفا عنه الأسد وتعلم من هذا الموقف انه لابد من التفكير قبل اتخاذ أي قرار، اما الحصان فتعلم ان اختيار الأصدقاء يتطلب دقه وتأني فهذا هو الذئب يترك ويهرب بعد ان كانا صديقين.
حدوته قبل النوم للأطفال
كانت ياسمين طفلة جميلة، مرحة ومؤدبة.
كان جميع من حولها يحبونها كثيراً. لكنها في الحقيقة لم تكن بتلك السعادة، فهي دائماً ما كانت تتساءل عن مكان والديها، وعن السبب الذي جعلهم يلقون بها في دار الرعاية.
مرت الأيام ولم تجد ياسمين الجواب الذي يشفيها.
حاولت الصغيرة التأقلم مع الوضع والتعامل كأن شيئاً لم يكن. وفي أحد الأيام قامت دور الرعاية برحلة للترفيه عن الفتيات.
كانت تلك الرحلة في أحد المزارع القريبة من دار الرعاية.
قامت الفتيات بتجميع بعض من الثمار والفواكه وجلسوا ليتناولها وهم سعداء.
فجأة ظهرت سيدة عجوز وقالت لياسمين: ياه! لقد كبرتي يا صغيره.
تعجبت ياسمين كثيراً من تلك الكلمات، فهي ترى تلك العجوز لمرة الأولى.
حاولت الفتاة أن تسأله تلك العجوز عن معلومات أكثر، لكنها كانت قد اختفت عندما أفاقت ياسمين من ذهولها.
مرت الأيام والصغيرة تتذكر كلمات العجوز، لكن لم يكن باستطاعتها الذهاب إلى المزرعة دون إذن من دار الرعاية.
فقررت الفتاة أنه أول شيء ستفعله عندما تصبح كبيرة هو أن تذهب إلى تلك المزرعة لتبحث عن السيدة العجوز وفي السطور القادمة سوف تقرأ أجمل حواديت قبل النوم المكتوبة .
حدوتة قصيرة البخيل والملك
قرر البخيل أن يبتعد قليلًا عن أهل هذه القرية الذين عرفوا أنه ثري، كان يخشى أن يطلبوا منه المال، لأن أهل القرية أعطوا الرجل أموال كثيرة
كان المنزل الذي بناه البخيل مشرف على الخلاء، وكان ظهر المنزل للقرية، ذات يوم ضلت عنزة الطريقة ووصلت إلى باب البخيل، فأخذها وفرح كثيرًا بها، لأنها كانت ممتلئة باللبن، ولم يفكر البخيل في أن يسأل عن صاحب هذه العنزة.
ذات يوم مر فارس ضل طريقه وكان متعب جدًا، ووجد منزل في الخلاء وكان قريب منه، توجه إليه ووجد عنزة وجوارها أناء اللبن، وبمجرد أن رأى البخيل الفارس، ظل يصرخ في وجهه، وقال له أنا فقير ليس لدي طعام ليس عندي ما تتناوله أرحل بعيدًا أيها الفارس داخل هذه القرية.
ظن الفارس أن كل أهل هذه القرية بخلاء، لهذا توجه للداخل، ولكن بمجرد أن شاهد أهل القرية رجل ضل طريقه “عابر سبيل”، أعطوا له الطعام والماء حتى استعاد عافيته.
بعدها رحل الفارس، ثم جاء حراس وطلبوا من أهل القرية الحضور إلى القصر لأن الفارس كان هو الملك حاكم البلاد، فرح الجميع وقام الملك بإطعام أهل القرية وأعطاهم المال.
لكنه لم يعطي البخيل المال وأمره بالانصراف، فأخذ جزاءه من الملك بسبب بخله الشديد، وتعتبر هذه من حواديت التراث القديمة عن البخل.
قصة البخيل والكرة
حواديت البخلاء عن رجل وابنه طالب في المدرسة، كان الرجل شديد البخل، وكان ابنه حسان يريد أن يشترى كرة جديدة لكي يحضر مسابقة كروية بين المدارس.
كان الطلاب يسخرون من حسان ويقولون له لن يشتري لك والدك كرة لأنه شديد البخل، بكى حسان وذهب إلى والده وأخبره أن أصدقائه يسخرون منه.
لكن البخيل وافق على شراء الكرة بعد انتهاء امتحانات الشهر القادم إن نجح حسان، بالفعل نجح حسان في اختبارات الشهر، واشترى والده الكرة، لكن كانت الكرة صغيرة جدًا ليست كرة قدم، كانت من البلاستيك القاسي، لهذا غضب حسان، ووعده والده بإحضار كرة الشهر القادم.
جاء الشهر وأحضر البخيل الكرة لأبنه حسان، لكن حسان أخبره أن الكرة لا فائدة منها، لأنه كان يريدها لكي يتمرن على تمارين كرة القدم مع أصدقائه
وبالفعل نجح فريق كرة القدم في مدرسة حسان وأخذ جائزة مالية قدرها مائة ريال لكل طالب مشترك، ولم يتمكن حسان من المشاركة.
عندها حزن البخيل بشدة، لو كان أحضر كرة ثمنها ريال واحد لحسان لكان أصبح مع حسان الآن مائة ريال، وهكذا تنتهي حواديت البخلاء بالندم دائمًا.
قصة رشا الأنانية
كان هناك فتاة أسمها رشا وكانت رشا فتاة جميلة ولكنها كانت أنانية جدا فهي كانت لا تحب أن تشارك أحد بألعابها وفي المدرسة كانت ﻻ تعطي أحد من أدواتها
وكانت عندما تأكل الحلوى لم تعطي أحدا منها وتأكلها وحدها وكانت دائما ام رشا تنصحها وتقول لها ان تكف عن أنانيها حتى لا يكرهها الناس ويبتعد عنها أصدقائها لأن الناس لا تحب الشخص الأناني.
وكان والدها أيضا ينصحها أن تشارك من حولها في كل شيء ولكن لم تكن رشا تستمع إلى ذلك الكلام، وفي المدرسة لاحظت مدرسة الفضل أنانية رشا فهي تأخذ من أصدقائها وﻻ تعطي وبدأ أصدقاء رشا الابتعاد عنها بسبب أنانيتها،.
وفي يوم أرادت المعلمة أن تعلم رشا درسا عن الشخص الأناني أقامت المدرسة مسابقة رسم بين جميع طلاب الفصل وقسمت الطلاب إلى ثلاثة مجموعات
وقالت لهم أن الفريق الفائز سوف يأخذ هدية جميلة أرادت رشا أن تكون الهدية لها هي فقط ولا يشاركها احد فيها فلم تنضم إلى أي فريق من الثلاثة فرق وأرادت ان تشكل فريق وحدها.
خسارة رشا في في المسابقة
قالت المعلمة لرشا المسابقة لن تكون سهلة وسوف تحتاجين أحد معكي في الفريق، فرفضت رشا ان يدخل أحدا معها في الفريق وبدأت المسابقة وطلبت المعلمة
من الطلاب أن يتعاونوا معا في رسم لوحة كبيرة وأن يقسموا المهام على بعضهم بداء الطلاب في الرسم ومر نصف الوقت وأوشك جميع الطلاب على الانتهاء من اللوحة ما عادا رشا فهي مازال أمامها الكثير من الوقت لتنهي تلك اللوحة الكبيرة.
ضاعت الممحاة من رشا وأرادت ممحاة أخرى حتى تكمل اللوحة ولكن رفض الجميع أعطاء ممحاة لها لأنها لم تكن تعطى أحد منهم شيء عندما كانوا يطلبوا منها وانتهى وقت المسابقة.
وفازت جميع الفرق ما عادا فريق رشا وأعطت المعلمة كل طالب منهم علبة ألوان جميلة، وقالت المعلمة لرشا لو لم تتصرفي بأنية لكنتي أخذتي مثلهم عرفت رشا ان الأنانية صفة مكروه وﻻ يحب الناس الشخص الأناني ومن بعد ذلك الوقت لم تعد رشا تتصرف بأنانية.
قصة فارس وهدية الأم
أرد فارس أن يقدم هدية جميله إلى أمه في عيد الأم وظل فارس يفكر كثيرا ماذا يقدم لها خرج فارس من المنزل وذهب إلى الحديقة
فوجد الحديقة مليئة بالأزهار والورود الجميلة الملونة، قال فارس ما أجمل هذه الأزهار ستعجب أمي كثيرا إذا أحضرت لها بعضها، ولكن تذكر فارس أن أمه لديها الكثير من الأزهار في المنزل فقال سوف أحضر لها شيئا آخر لا تمتلك مثله.
كلام الجدة
وتابع فارس السير فوجد خروف جميل فقال لنفسه ستفرح أمي كثيرا لو أحضرت لها بعض الصوف من تلك الخروف لتصنع به حلة جميلة ترتديها
ثم تذكر فارس أن أمه لديها الكثير من الثياب الرائعة، ثم أنصرف فارس ووجد منحل عسل وتذوق فارس بعض العسل ووجده لذيذ جدا فقال سوف أحضر لأمي قرص من هذا العسل اللذيذ ولكن تذكر فارس أن أمه لديها الكثير من العسل في المنزل.
عاد فارس إلى المنزل ولم يحضر هدية لأمه وكان حزينا جدا ولما رأته جدته حزينا هكذا قالت له لماذا أنت حزين هكذا يا فارس، فقال لها فارس ذهبت لأحضر هدية إلى أمي ولكنني لم أجد ما أقدمه لها.
ابتسمت الجدة وقالت له تعال أهمس في أذنك أقرب فارس من الجدة فعانقته وقبلته وقالت له أذهب وقدم تلك القبلة إلى أمك ابتسم فارس وشكر جدته
وذهب إلى أمه وعانقها ثم قبلها وقال لها لم أجد سوى تلك القبلة الجميلة لأقدمها لكي فانتي تملكين كل شيء ففرحت الام كثيرا وهذه كانت أخر حواديت قبل النوم للأطفال مكتوبة علي موقع محتوى.
تابع قصص للأطفال مكتوبة تجلب النوم