بحث عن العلم النافع والعلم الضار
العلم النافع هو النور الذي يضيئ المستقبل وتُبنى على أساسة حياة صحيحة ومتقدمه، وأما العلم الضار يجر صاحبة في النهاية إلى طريق الندم والخطأ والذي ينتج عنه الفشل في الحياة الاجتماعية بالإضافة إلى التأثير على المجتمع ككل، حيث أن المجتمع الذي يكن أبنائه على درجة من العلم الواسع والمتقدم، يعملون بكد وجهد على التقدم والنهوض ببلدهم ومجتمعهم إلى أعلى المراكز ومواكبة العصر التكنولوجي الحديث، وفيما يلي نرصد لكم أهم المعلومات عن أهمية العلم النافع وخطر العلم الضار على حياة الإنسان وعلى تقدم المجتمع.
بحث عن العلم النافع
العلم النافع هو العلم الذي يظهر فيه الاجتهاد والتعب بعد دراسة كبيره للمواد العلمية والدراسية، والذي ينفع به الحياة الشخصية من تقدم واعتلاء المراكز العليا سواء كان في العمل أو في الدراسات والأبحاث العلمية الأخرى، فكلما كان الإنسان على درجة علمية أكبر فهو يفيد نفسه والمجتمع بصورة أكبر.
شاهد أيضًا: مناهج البحث العلمي
مفهوم العلم الضار
استكمالاً لحديثنا عن بحث عن العلم النافع أما عن العلم الضار فهو بمثابة كارثة إنسانية وأخلاقية كبيره، فيوجد من العلم الضار صور متنوعه يمكنها الحاق الضرر بالآخرين وبالمجتمعات ككل، ومن ضمن تلك الصور مثلاً تعليم كيفية تصنيع القنابل والصواريخ والتي يمكن ان تفتك بالدول والمجتمعات وتشرد الأسر وتقتل الأرواح، بالإضافة إلى تعليم السحر وإيذاء الناس وغير ذلك.
فوائد العلم النافع
- العلم هو الوسيلة الوحيدة التي يرتفع بها شأن الإنسان إلى مراتب الكرمة والشرف.
- بالعلم يرتقي شأن الإنسان في حياته الاجتماعية إلى مراكز عليا ومرتفعه.
- يتميز الأسلوب الخاص لتعامل الإنسان في محيطة المجتمعي.
- بالعلم تتغير نظرة الإنسان للحياة وتصبح أكثر تعمقاً وواقعية.
- نظرة المجتمع للإنسان المتعلم تكون أكثر تقديراً واحتراماً عن الإنسان الغير متعلم.
- المجتمع الذي يكون أبنائه على دراية كامله وعلى درجة كبيرة من العلم يكون أكثر مواكبةً وتقدماً للعصر الحديث.
- التقدم في أعلى درجات العلم يجعل البلدان قوية بما يكفي للانتصار في شتى المجالات وأهمها الحروب وعلى الأعداء.
- النمو الاقتصادي للبلاد من اهم عوامله الأساسية العلم.
- الإنسان المتعلم هو أكثر حكمة وسيطرة على الأمور عن غيرة.
- الإنسان المتعلم على قدر كافي من التميز بين الخير والشر والصواب والخطأ.
- العلم يجعل الإنسان يتقرب إلى الله تعالي أكثر.
وفي نهاية موضوعنا هذا عن العلم نأمل أن يكون الموضوع قد نال إعجابكم، ويسعدنا تلقي رسائلكم وتعليقاتكم في الأسفل.