ما هي فيزا شنغن وطرق الحصول عليها

كثيراً ما يتردد على أسماعنا كلمة ( فيزا شنغن أو فيزا شنجن ) لكن ربما نجد البعض ممن لا يعرفون بالتحديد ماهية تلك الفيزا وفي ما تستخدم بالضبط؟ وما هي الطرق والخطوات التي من الممكن أن يسلكها الفرد من أجل الحصول على تلك الفيزا ؟

ما هي فيزا شنغن وطرق الحصول عليها

إن المقصود بفيزا شنغن أنها تلك الفيزا التي قد اتفقت عليها مجموعة من الدول الأوروبية والتي يبلغ عددها ما يقرب من سبع وعشرون دولة، قاموا بعقد اتفاقية في ما بينهم على أن تكون تلك الفيزا هي وسيلة للانتقال في ما بين حدود تلك الدول التي عقدت الاتفاقية، بحيث تسهل على مواطني تلك الدول حرية الانتقال لأي غرض مهما كان سواء كان للسياحة أو للعمل أو للدراسة أو حتى للتسوق.

هذا ومن ناحية أخرى فإن تلك الاتفاقية قد أتاحت الحق لكافة الدول التي أبرمت اتفاقية شنغن أن تقوم الأجهزة الأمنية التي تتواجد بداخل تلك الدول بتبادل كافة المعلومات الأمنية أو الاقتصادية أو الجيولوجية أو غيرها من المعلومات.

شاهد أيضًا: شروط استخراج فيزا سياحية لبريطانيا من مصر

الأوراق المطلوبة لفيزا شنغن

لعل من أهم الأوراق التي يجب توافرها لأي فرد يرغب في الحصول على تلك الفيزا، أن يكون جواز السفر الذي لديه لايزال ساري ولم يفقد صلاحيته، هذا ويجب على طالب الفيزا أن يحدد من جانبه الأسباب التي آلت به إلى أن يقدم طلب الحصول على فيزا شنغن، سواء كان هذا السبب للعمل أو للدراسة أو للهجرة أو للسياحة.

ولعل من أهم الأوراق أن يقدم طالب الفيزا وثيقة يتضح به حسابه البنكي في الدولة التي لايزال بها، ويكون مرافق لهذه الوثيقة كشف حساب آخر يشير إلى كافة عمليات السحب والإيداع التي قد قام بها هذا الفرد في مدة أقصاها سته أشهر ماضية.

شاهد أيضًا: طرق الحصول علي فيزا عمل في السعودية

التقديم على فيزا شنغن الكترونياً

ولعلنا نجد أن من أيسر الطرق التي يمكن من خلالها الحصول على فيزا شنغن أن يقوم الفرد بالتقديم عليها من خلال مواقع الإنترنت المختلفة التي تقدم خدمة استخراج فيزا شنغن حيث يقوم الفرد باستيفاء كافة الأوراق المطلوبة ومن ثم يتم التوجه إلى أحد المكاتب التي تقوم من جانبها باستخراج الفيزا في البلد محل إقامته.

ويتم مراجعة كافة أوراقه من قبل موظفي هذا المكتب وفي حالة وجود أوراق أخرى يتم إبلاغه بها، وفور أن يتم استيفاء كافة الأوراق يتم استخراج فيزا شنغن لهذا الفرد، ومن ثم يحق له التحرك بها من وإلى كافة الدول الأوروبية التي تتواجد ضمن هذه الاتفاقية.