حكم جديدة نزار قباني
حكم جديدة نزار قباني عبر موقع محتوى, نحن لا يمكن أن نحيا بدون حب ومشاعر وإلا أصبحت حياتنا لا معنى لها لذا قررت أن أكتب عن صانع الحب والرومانسية والذي استطاع أن يزرعه في قلوب الملايين من خلال أشعاره وكتاباته الجميلة إنه شاعر الرومانسية الكبير نزار قباني الذي ولد في عام ألف تسعمائة ثلاثة وعشرين في دمشق، اسمه بالكامل نزار بن توفيق القباني وعاش شاعرنا وسط عائلته المحبة للشعر والفن فاتجه في البداية نحو الرسم والذي شجعه على ذلك هي الطبيعة بمناظرها الجميلة التي نشأ فيها.
وبعد ذلك اتجه نحو الموسيقى مما دفعه إلى أن يتعلم التلحين والعزف على الآلات الموسيقية وبالفعل تعلم العزف على آله العود وأخيراً ذهب بعقله وقلبه إلى كتابة الشعر وأعجب بأشعار طرفة بن العبد وقيس بن الملوح وقام الشاعر الكبير خليل مردم بك بتعليمه علوم النحو والصرف ومن خلال السطور التالية سأتحدث مع حضراتكم بشكل تفصيلي عن حياة شاعرنا الكبير نزار قباني.
أشهر أشعار نزار قباني
لنزار قباني العديد من الأشعار والتي على رأسها هوامش على دفتر الكنيسة وبلقيس وقولي أحبك وحبيبتي والمطر …إلخ من الكثير من الأشعار وعلى الرغم من صيته العالي وشهرته الواسعة إلا أنه لم يسلم من الإنتقادات فقد قيل أن أشعاره تعمل على وصف النساء بدقة وهذا يتجاوز مع العادات والتقاليد والقيم في مجتمعنا العربي كما أن البعض قد وصفه بالإلحاد وعلى الرغم من ذلك كله إلا أنه قد استمر في الكتابة ولم يبالي بمثل هذه الإدعاءات.
وإذا تعمقنا في حياة نزار قباني الشخصية نجد أنه قد اتجه في أشعاره نحو المرأة ومحاولته في الدفاع عنها نتيجة الظلم الذي وقع على شقيقته من قبل والده والتي أدت إلى انتحارها فهي كانت تحب شاب تريد أن تتزوجه إلا أن والده رفض ذلك مما أدى إلى موتها
ولكن شئنا أم أبينا ستظل أشعار نزار قباني من أهم الأشعار في تاريخ الأدب العربي والعالمي أيضاً وقليل منا من يدرك أنه سعى إلى انشاء دار نشر تساعده على نشر أعماله ومؤلفاته وكانت تحت اسم منشورات نزار قباني هذا بالإضافة إلى أن الكثير من المطربين والمطربات قد تغنوا بأشعاره وعلى رأسهم أم كلثوم وكاظم الساهر ومحمد عبد الوهاب.
أشهر حكم نزار قباني
قبل وفاته بسنوات قليلة عاش نزار قباني في بيت بلندن وحيداً حتى توفي في عام ألف تسعمائة ثمانية وتسعين وتم دفنه في مسقط رأسه ليغادرنا هو وتبقى أعماله وأشعاره محفورة في عقولنا وقلوبنا لتظل قصائده ممتدة معنا، وفيما يلي يسعدني أن أقدم لحضراتكم من خلال موقع محتوى مجموعة رائعة ومتنوعة من الحكم التي قالها شاعر الحب والرومانسية الكبير نزار قباني.
- اذا لم تستطعْ أن تكونَ مُدْهِشاً فإيَّاك أن تتحرَّشَ بورقة الكتابَةْ.
- الكاتبُ الكبيرْ هو الذي تَنْخُرُ في عظامِهِ جُرْثُومَةُ الشَجَاعَهْ.
- ليس هناك خيارات كثيرة أمام الشعر، فهو إما أن يكون مع الناس أو أن يكون ضدهم، ولا قيمة لشعر يقف في الوسط وينضم إلى مجموعة الحياد الإيجابي.
- اللغة ليست أداة ترفيه أو فرفشة وطرب، وإنما هي كتيبة مسلحة لمقاتلة التخلف والغيبوبة والأفيون الفكري.
- ليس هناك “مجانية” أو عبثية في الشعر.
وفي نهاية المطاف أود من حضرات السادة القراء التفاعل معنا من خلال وضع تعليق في أسفل المقال يحمل حكم إضافية للشاعر نزار قباني.