أقوال وحكم جاليليو جاليلي
هو عالم الفلك والفيلسوف والفيزيائي الإيطالي جاليليو جاليلي في 15 فبراير 1564م في مدينة بيزا في إيطاليا، تميز منذ صغره بمهارته الملحوظة في الرياضيات والموسيقي، أثبت من خلال ملاحظاته أنه لا علاقة بين حركات البندول وبين مقدار المسافة التي يقطعها في تأرجحه سواء كانت هذه المسافة طويلة أو قصيرة .
كرث اهتماماته بدراسة الهندسة إلي جانب دراسته للطب وبرع فيها كثيرا حتي أنه أصبح يلقي محاضرات علي الطلاب بعد مرور ثلاثة سنوات فقط غير وجهة نظر العلماء حول نظرية أنه لو أُلقي جسمين مختلفين في الوزن فإن الأثقل وزنا يصل إلي الأرض أولا قبل الأخر ولكنه أثبت عكس هذه النظرية باستخدام النظرية الرياضية.
انتقل جاليليو بعد ذلك إلي مدينة بادوا في البندقية وعُين في الجامعة وبدأ يلقي محاضراته في الرياضيات، وقد حقق شهرة كبيرة في هذا الوقت كما نجح في اختراع أول ترمومتر هندسي وأنشأ نظرية كوبرنيكوس ودافع عنها باستماته وبني نظريته علي أسس فيزيائية فقام في البداية بإثبات خطأ نظرية أرسطو حول الحركة وأثبت ذلك عن طريق الملاحظة والتجربة، وسوف نقدم لكم الآن في هذا المقال من خلال موقع محتوى أقوال وحكم والسيرة الذاتية لجاليليو جاليلي وأهم إنجازاته ونظرياته واختراعاته .
أقوال وحكم جاليليو جاليلي
سوف نقدم لكم الأن من خلال موقع محتوى أقوال وحكم جاليليو جاليلي :
- لا أعتقد أن هناك ما يجبرني على تصديق أن الإله الذي حبانا بالمنطق والتفكير والذكاء يريدنا ألا نستعمله …
- لا يمكنك تعليم أحد أي شيء، بل فقط مساعدته على العثور على المعرفة داخل نفسه .
- لقد عشقت النجوم لدرجة أنني لم أعد أخاف الليل .
- لا شيء يمكن تعليمه للناس . نحن يمكن فقط أن نساعدهم على اكتشاف أن لديهم بالفعل كل ما يجب تعلمه .
- الشمس، مع كل تلك الكواكب في مداره ، لا يزال يأخذ وقته لينضج حفنة من العنب كما لو لم يكن هناك شيء أكثر أهمية .
- سلطة رجل واحد يعطي أسباب وجيهة و أدلة دامغة أفضل من إجماع أولئك الذين لا يفهمون شيئا .
- أنا لم ألتق أي رجل جاهل بحيث لم يكن لديه شيء يعلمني .
- لا يمكنك تعليم الرجل كل شيء ، يمكنك أن تساعد فقط له العثور عليه بداخله .
- الرياضيات علم خطير : انه يكشف عن المغالطات والأخطاء الحسابية .
- الحقائق سهلة الفهم في حال اكتشفناها , فالمهم اكتشافها بسرعه .
- عندما تخذلنا مشاعرنا وحواسنا فعلى عقولنا الاهتمام بالباقي لدفعنا الى الامام .
- من السهل أن تفهم أي حقيقة بعد اكتشافها، لكن الفكرة في اكتشافها .
- الرياضيات هي اللغة التي كتب الله الكون بها .
- لم ألق أبداً إنساناً جاهلاً إلى حد أني لم أستطع أن أتعلم منه شيئاً .
إنجازات جاليليو جاليلي
كان جاليليو جاليلي أحد المؤيدين للطرق التجريبية في البحوث العلمية وبحث في الحركة النسبية وكذلك في قوانين سقوط الأجسام وحركة الجسم علي مستوي مائل إلي جانب الحركة عند رمي شيء في زاوية معينة واستخدام البندول في قياس الزمن.
فكر جاليليو بصنع منظارا في عام 1609م وذلك عن طريق وضع عدستين في طرفي أنبوبة من الرصاص وكانت فكرته أفضل بكثير من المنظار الذي صنعه ليبرشي ثم فكر جاليليو بعد ذلك في في تطوير منظاره وفكر في صنع المئات منه وبيعه وأرسله إلي مختلف الدول في أوروبا وحقق نجاحا كبيرا في البندقية.
غير جاليليو بمنظاره العديد من النظريات الخاطئة فقد انتشر في هذا الوقت العديد من النظريات منها أن الأرض هي مركز الكون وأن الشمس وباقي الكواكب تدور حولها وبأن القمر مسطح الشكل وأن الطريق اللبني ما هو إلا مجرد حزمة من الضوء في السماء وبمجرد اختراع جاليليو للمنظار لم يجد أي شيئا صحيحا من كل هذه الاعتقادات .
ولكنه رأي في القمر مرتفعات وأن الشمي تنتقل علي محاورها وأن لكوكب المشتري أقمارا مثل القمر الذي يدور حول الأرض وأن الطريق اللبني ليس مجرد سحابه من الضوء ولكنه عبارة عن عدد كبير جدا من النجوم المنفصلة والسديم، كتب بعد ذلك كتابا ذكر فيه العديد من الملاحظات والنظريات والتي أثبت فيها أن الأرض عبارة عن كوكب صغير يور حول الشمس ضمن مجموعة من الكواكب الأخرى.
وعلي الرغم من اختراعات جاليليو ونظرياته المتعددة الناجحة إلا أن أعدائه لم يتركوا له المجال لمزيد من الابتكارات فقد شكاه بعضهم إلي سلطات الكنيسة الكاثوليكية وأتهمه بأن بياناته تتعارض مع أفكار وتقارير الكتاب المقدس واضطر إلي الذهاب إلي روما للدفاع عن نفسه وبالفعل نجح في الإفلات من العقاب ولكنه وعد الكنيسة بعدم العودة إلي كتابة هذه الأفكار مرة أخرى.
ومضت حوالي ست عشرة عام ولكنه بعدها قرر كتابة كتاب أخر يحمل نفس الأفكار وأعلن بأنها لا تتعارض علي الإطلاق مع شيء مما في الكتاب المقدس ولكن حكمت عليه الكنيسة بأن يقر بأن الأرض ساكنه ولا تتحرك علي الإطلاق كما يعتقد علماء عصره ولكنه لا يبالي بقرارها ولا بالتقرير الذي أعلنته.
تعرف علي: اشهر أقوال وكلمات بوب مارلي
محاكمة جاليليو ووفاته
تم إتهام جاليليو بالاشتباه بالهرطقة وحكم عليه بالسجن وذلك بهدف إرضاء خصومه الثائرين ثم تم تخفيف الحكم في اليوم التالي إلي الإقامة الجبرية ثم تم منعه من مناقشة تلك الموضوعات مرة أخري ومنعت المحكمة بأن كتاباته ممنوعة، ثم اعتكف بعد ذلك وأمضي بقية حياته في بيته والتزم عدم النقاش في نظام كوبرنيكوس علناً.
ولكنه اهتم بدراسة حركة الأقمار علي كوكب المشتري واتخذها كأداة لقياس الزمن بهدف حل مشكلة خطوط الطول ولكنه فشل في تفسيرها ،ولكنه نجح في تحويل التليسكوب إلي ميكروسكوب، استغل جاليلو وقته في كتابة كتابا بعنوان علمان جديدان وكتب فيه عن الكينماتيكا وفسر فيه الكثير من الحقائق عن علم حركة الغازات وصلابة المادة والذي حقق نجاحا كبيرا.
وقد مدحه أينشتاين كثيرا وتمت تسميته بأبو العلم الحديث ،ثم أٌصيب بعد ذلك بالعمي في عام 1638م فقد كان يعاني من فتق مؤلم وأرق فقد يُسمح له بالتنقل والسفر إلي فلورانس بهدف العلاج حتي وافته المنية في 8 يناير 1642م وتم دفنه في فلورانسا وبعد مرور العديد من السنوات قدمت الكنيسة اعترافا بخطأها واعتذارا لجاليليو عام 1983م .
