توقعات اليمن 2025 علماء الفلك يتوقعون التوصل إلى حل الأزمة
تواجه دولة اليمن العديد من المشاكل والأزمات والصراعات السياسية منذ حوالي ثمان سنوات حيث بدأ الصراع من خلال انقسام القوى السياسية في اليمن واتجاه بعضها إلى استخدام السلاح وفرض القوة وظهرت العديد من الجماعات والمليشيات المسلحة منها جماعة الحوثي التي دخلت في صراع مع السعودية انتهى بالتدخل العسكري في اليمن.
توقعات اليمن 2025
- يتوقع الكثير من علماء الفلك أن يتم التوصل إلى حلول للأزمة السياسية ووقف للنزاع العسكري في اليمن خلال عام 2025.
- من المتوقع أن تلعب الدبلوماسية في دولة عمان دور هام لحل الصراع بين السعودية وجماعة الحوثي.
- كما يتم التدخل لوقف العمليات العسكرية في اليمن.
- تستجيب جماعة الحوثي للضغوطات الدولية وتتراجع عن المخطط الخاص بتقسيم اليمن.
- يتم العمل خلال العام الجديد على إصلاح اليمن سياسيًا وذلك من خلال الوصول لاتفاق بين جميع الأطراف.
- تشهد اليمن ولأول مرة اتفاق بين جماعة الحوثيين والقيادة السعودية مما يصب في النهاية في سبيل تحقيق مصلحة اليمن.
- يجلس جميع أطراف الصراع على طاولة الحوار ويحاولون الوصول لاتفاق بشأن الأزمة والحرب الدائرة.
- تفرض جماعة الحوثي سيطرتها على مناطق جديدة في اليمن وتستمر في التمدد عسكريًا.
شاهد أيضًا: توقعات لبنان احداث مثيرة ومبشرة
توقعات اليمن الاقتصادية 2025
- تسببت الحرب والصراعات الدائرة في اليمن منذ عام 2015 في استنزاف موارد البلاد وتعرضها للكثير من المشاكل الاقتصادية.
- وفقًا لهذا يحذر الكثير من المحللين الاقتصاديين من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن.
- كما أكدوا على تصاعد الأمر خلال الأشهر الأولى من عام 2025 بسبب عدم تواجد الموارد التي تغطي احتياجات السكان.
- وفقًا للمؤشرات الأولية يعاني ما يقرب من 50% من سكان اليمن أي حوالي 17 مليون مواطن يمني من المجاعة.
- ومن ثم يتصدر اليمن قائمة الدول التي تعاني من أزمات غذائية.
- كما يتوقع ان تعاني الكثير من الأسر اليمنية من فجوات في استهلاك الغذاء وزيادة في سوء التغذية الحاد عن المعتاد خلال عام 2025.
- سوف يشهد اليمن أيضًا تراجع في المخزون النفطي مما يؤثر على اقتصاد البلاد خاصة في ظل الحرب الدائرة.
- من المتوقع أيضًا أن يتسبب عدم وحدة العملة في انهيار المنظومة الاقتصادية في اليمن خلال العام الجديد.
اقرأ أيضًا: توقعات علماء الفلك للملك سلمان والسعودية
سيناريوهات مستقبل اليمن 2025
استكمالاً لحديثنا حول توقعات اليمن، يشير الخبراء والمحللين السياسيين أن تواجه دولة اليمن واحد من السيناريوهات التالية خلال عام 2025:
السيناريو الأول
- من الممكن أن تتدخل القوى العسكرية وتنجح في التوصل إلى تسوية سياسية تحفظ ماء وجه الإقليم.
- ولكن تبقى جذور الأزمات اليمنية المتعددة موجودة.
- تقبل جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي هذه التسوية الهشة بشرط أن تبقى ممسكة بالسلاح.
- يأتي هذا التحليل اتساقًا مع الأحداث التاريخية التي شهدت على صراعات سابقة كانت تأتي فيها الأطراف المتصارعة للتوقيع على الجوانب السياسية وترفض تطبيق الجوانب العسكرية والأمنية.
- وقد تم حدوث أمر مماثل لهذا في اليمن خلال عام 2014 حيث عقد اتفاق السلم والشراكة.
- خلال هذا الاتفاق تم تطبيق الجوانب السياسية ولم يتم تطبيق الجوانب العسكرية والأمنية.
- وتبع ذلك سيطرة جماعة الحوثي على مدينة صنعاء بشكل كامل.
- لهذا يحتمل أن يفش هذا السيناريو في حالة تطبيقه.
السيناريو الثاني
- يشير خبراء السياسة إلى إن اليمن من الممكن أن يصبح مثل لبنان والعراق والصومال وغيرها من الدول التي تتعايش مع الوضع القائم وتقبل حكومتها بوجود جماعات مسلحة.
- وفي هذا السيناريو يتم الاعتراف بالحكومة المعينة ولكن لم يصبح لها دور حقيقي حيث يبقى تأثيرها ضعيف.
- وذلك في ظل وجود العديد من الجماعات المسلحة.
- يضر هذا السيناريو بمصلحة اليمن على المدى البعيد كما يضر بمصالح الدول التي ترتبط مصالحها باليمن.
السيناريو الثالث
- يتمثل هذا السيناريو في التوصل إلى تسوية حقيقية بين الأطراف المحلية المتنازعة والعمل على إيجاد حل يضمن مصلحة اليمن.
- ولكي يتحقق هذا السيناريو يجب أن توضح جميع الأطراف الدولية والإقليمية موقفها من سلامة ووحدة اليمن.
- كما يجب أن تتوقف السعودية والإمارات عن دعم الجماعات المحلية المتصارعة.
- في حين يجب أن تتوحد جميع القوى في اليمن تحت لواء جيش يمنى موحد.
- يضمن ذلك العمل ووضع خطة اقتصادية وإنسانية لمعالجة آثار الحرب وضمان مستقبل أفضل للشعب اليمني.
- يعتبر هذا السيناريو هو الأصعب في التحقيق في ظل تمسك كل طرف من الأطراف بفرض قوته العسكرية وتنفيذ رؤيته السياسية.
شاهد أيضًا: توقعات لبنان 2025 هل يتم ضرب مطار بيروت
توقعات جنوب اليمن 2025
- يتوقع خبراء الفلك أن يشهد عام 2025 انفصال منطقة الجنوب في اليمن خاصة بعد إصرار المجلس الانتقالي أن يكون للقضية الجنوبية إطار خاص في العملية السياسية.
- ومن ثم تتخذ المملكة العربية السعودية خطوات تصعيدية وترفض خطوة الانفصال لما لها من تداعيات صعبة.
- كما يرفض المجتمع الدولي هذا الأمر ويضغط على المجلس الانتقالي بالتراجع.
- يرفض المجلس الانتقالي أي خطوات للتسوية السياسية بسبب التدخل الخليجي في الشؤون الداخلية لليمن.
في ختام الحديث حول توقعات اليمن بشكل عام يتطلب حل الأزمة اليمنية ترتيب الأوضاع العسكرية ونزع السلاح من الجماعات والمليشيات المسلحة والضغط عليها لتقديم مصلحة اليمن والاتفاق مع الأطراف الإقليمية على عدم التدخل في الشأن اليمني وذلك قبل البدء في التسوية السياسية.